مجلس النواب الليبي يبحث تمديد ولايته

ويدرس المجلس هذا الخيار تحسباً، كما قال بعض أعضاؤه لـ24 من احتمال فشل المفاوضات التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة فى اقناع المؤتمر الوطني العام(البرلمان) السابق والمنتهية ولايته في العاصمة الليبية طرابلس، بالتوقيع على اتفاق سلام وتشكيل حكومة وفاق وطني جديدة.

وقال أعضاء في مجلس النواب الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية وسياسية في ليبيا لـ 24 إن الجلسة ستناقش المقترحات المقدمة من لجنة خاصة شكلها المجلس في وقت سابق، لدراسة السيناريوهات التي يمكن اعتمادها لتجنيب البلاد الدخول في حالة من الفراغ الدستوري في حالة الوصول إلى موعد العشرين من شهر أكتوبر(تشرين أول) المقبل وعدم نجاح محادثات السلام الأممية.

وقدمت هذه اللجنة عدة مقترحات ضمن مايسمى بخارطة للطريق تتضمن السماح بإعلان تمديد فترة ولاية مجلس النواب أو انتخاب رئيس جديد للبلاد بشكل غير مباشر، بالإضافة إلى إمكانية إعلان حالة الطوارئ، وتسليم السلطة إلى مجلس عسكري، يتم الاتفاق عليه فيما بعد.

وأخفق المجلس في عقد جلسته الصباحية نظراً لتغيب عدد كبير من الأعضاء، لكن الجلسة المسائية التي افتتحها رئيس المجلس، المستشار، عقيلة صالح، شهدت مساء اليوم حضور نحو مائة من الأعضاء الـ200 بالمجلس.

واستدعى المجلس جميع أعضائه من الخارج وطالبهم بقطع الإجازات والعودة لمقره في طبرق، للرد على المسودة الأخيرة التي وزعتها بعثة الأمم المتحدة في ختام ماراثون المفاوضات التي رعتها في عدة دول آخرها المغرب الشهر الماضي.

ويتجه المجلس كما قال الناطق باسمه فرج بوهاشم لـ24 إلى رفض هذه المسودة على اعتبار أنها تتضمن تعديلات على الاتفاق الذي وقعه وفد المجلس في منتجع الصخيرات بالمغرب بالأحرف الأولى خلال شهر يوليو(تموز) الماضي.