الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 / 10:07

صحف عربية: 3 محاور لتحرير تعز وحيلة حوثية لشراء مشايخ القبائل

كشف مصدر يمني عن خطة عسكرية يجري إعدادها لتحرير تعز والقرى المجاورة، عبر ثلاثة محاور، بينما يحاول الحوثيون استمالة مشايخ القبائل عبر دفع مبالغ مالية لشراء ولائهم.

تفاصيل الخطة العسكرية اليمنية تنظر حالياً من قبل القيادة العليا ومن المتوقع أن يتم اعتمادها في الساعات المقبلة تمهيداً لتنفيذها من القوات العسكرية على الأرض

عدد المشايخ الذين والوا المخلوع والحوثيين لا تزيد نسبتهم عن 5%

ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم الثلاثاء، أعطى العراق ضوءاً أخضر لروسيا لتنفيذ غارات جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش، فيما كثفت ميليشيات "فجر ليبيا" عمليات نقل المسلحين من سوريا إلى ليبيا.

محاور رئيسية وثانوية
كشف مصدر عسكري يمني ملامح الخطة المزمع تنفيذها لتحرير إقليم تعز والقرى المجاورة، والتي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة٬ من خلال 3 محاور رئيسية "الضالع٬ وجزيرة ميون٬ وإب"، تدخل من خلالها قوات التحالف العربي٬ وأخرى ثانوية تدخلها مجموعات مسلحة تابعة للمقاومة الشعبية يساندها طيران التحالف، بحسب "الشرق الأوسط" اللندنية.

وتهدف هذه الخطة، بحسب المصدر، إلى فتح عدة جبهات تربك ميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح، وفي حين لم يحدد المصدر موعد الهجوم المرتقب لتحرير تعز٬ إلا أن تفاصيل الخطة العسكرية تنظر حالياً من قبل القيادة العليا، ومن المتوقع أن يتم اعتمادها في الساعات المقبلة تمهيداً لتنفيذها من القوات العسكرية على الأرض.

محاولات يائسة
وفي سياق متصل، أكد مصدر يمني أن جماعة التمرد الحوثي ابتكرت حيلة لاستمالة بعض مشايخ القبائل القاطنة في المنطقة المحيطة بصنعاء، عبر دفع مبالغ مالية لشراء ولائها، كما أفادت صحيفة "الوطن" السعودية.

وقال أبرز مشايخ قبيلة حاشد، الشيخ أمين عاطف، إن غالبية المشايخ رفضوا تسلم الأموال، أو تقديم أي التزامات للانقلابيين، مشيراً إلى أن قبيلته في انتظار إشارة التحالف لتوفير أعداد كافية من المقاتلين المدربين.

وأكد الشيخ عاطف، وهو من المنشقين عن المخلوع علي عبدالله صالح، إن ممثلين لقائد التمرد، عبدالملك الحوثي، زاروا عدداً من مشايخ القبائل، ومنحوا كل واحد منهم مبلغ خمسة ملايين ريال يمني "أي ما يعادل 100 ألف ريال سعودي"، للوقوف بجانبهم في معركة صنعاء المرتقبة، مشيراً إلى أن معظم مشايخ القبائل المؤثرين رفضوا استلام تلك الأموال، وامتنعوا عن تقديم أي التزام للانقلابيين، وتابع بالقول: "إن عدد المشايخ الذين والوا المخلوع والحوثيين لا تزيد نسبتهم عن 5%".

اتفاق نهائي
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر عراقية موثوقة عن اتفاق نهائي تم التوصل اليه بين بغداد وموسكو، تقوم بموجبه روسيا بشن غارات عسكرية على مواقع تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية، مؤكدة أن هذا الاتفاق الثنائي يأتي مكملاً للتحالف الرباعي الروسي الإيراني العراقي والسوري، كما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية.

وأكدت المصادر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشكل نهائي في موسكو، التي يزورها وفد عسكري عراقي كبير بشكل سري، حيث سبقت زيارة الوفد العراقي اتصالات هاتفية رفيعة بين البلدين، بعد أن طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من موسكو أن تقوم الطائرات الروسية بقصف مواقع داعش في الأنبار والموصل.

إرهاب يستنجد بإرهاب
ومن جهة ثانية، أفادت قيادات عسكرية ليبية أن الميليشيات المُتطرفة التي تُسيطر على العاصمة طرابلس (فجر ليبيا)، تستنجد بإرهابيي سوريا، حيث كثفت من عمليات نقل المُسلحين من سوريا إلى ليبيا، بالتنسيق مع تركيا والسودان وقطر.

وكشفت القيادات العسكرية عن أن ثلاث طائرات على متنها المئات من المُسلحين حطت خلال اليومين الماضيين في مطار معيتيقة، الواقع على بعد نحو 10 كيلومترات شرق العاصمة طرابلس، والذي يخضع لسيطرة ميليشيات تابعة للجماعة الليبية المقاتلة، كما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية.

وقالت إن المُسلحين الذين تم نقلهم من سوريا إلى طرابلس عبر تركيا، نزلوا من الطائرات بكافة عتادهم العسكري، وذلك في تحول نوعي ترافق مع تزايد تدفق المُسلحين على المدن الليبية الخاضعة للمُتطرفين من السودان عبر صحراء الكفرة جنوباً.