د.أنور قرقاش
د.أنور قرقاش
الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 / 10:16

د.قرقاش يستنكر شائعات "روسيا اليوم" حول قصف مقر بحاح

رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش أن استهداف فندق القصر مقر إقامة رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح اليوم الثلاثاء "ما هو إلا محاولة يائسة من قبل الحوثيين و المخلوع الذين يصرون على تدمير اليمن"، وأكد أن "الواقع على الأرض يفيد بأن الحوثيين يخوضون معركة خاسرة، والحكومة اليمنية تُمارس البناء في عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد".

وقال قرقاش عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم الثلاثاء: "الهجوم على فندق القصر الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين و المخلوع مصرين على تدمير اليمن".

محاولة يائسة

وأضاف "الواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض ومحاولة الأضرار عبر الألغام والكمائن و الصواريخ، واستهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاض قوى الفساد والظلام".

تضحيات كبرى
وتابع قرقاش: "التضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن والخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة أن هي شككت في قوة الالتزام السياسي و الوطني وعزمه".

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي إن "الحكومة اليمنية تُمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر".

قنوات إيران 
وأضاف: "إشاعات قنوات إيران وإعلامها من الميادين والمنار والسفير متوقع، ولكن أين موقع روسيا اليوم من أزمة اليمن؟ وهل سيطر عليها أعوان إيران تحريرياً"، وكان موقع "روسيا اليوم" نقل شائعات تفيد بأن بين ضحايا القصف الصاروخي في عدن ضباط إماراتيون، وهو ما يبدو أن وزير الدولة الإماراتي ينفيه، عبر هذه التغريدة.

النصر قريب
وذكر د.قرقاش: "إنتصارات مأرب والمندب تحكم الطوق، والهجوم على القصر اليوم يزيدنا إصراراً على تدمير قوى التمرد و الفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب، وحكم التاريخ سيكون قاس على صالح والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمَّر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، إجتمع التمرد والفساد ضد اليمن".

وختم قرقاش بالقول: "توهمت قوى التمرد والفساد أنها ستنفي الحكومة إلى فنادق الشتات، وستدورالأيام لنجدهم في الشتات منبوذين مكروهين بعد تدميرهم الممنهج لليمن".