الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 / 11:26

واشنطن تبدي قلقها من قرار بغداد فتح "المنطقة الخضراء" أمام العامة

أبدت الولايات المتحدة قلقها من قرار الحكومة العراقية فتح "المنطقة الخضراء"، التي تقع في وسط بغداد، وتخضع لإجراءات أمنية مشددة، وتوجد فيها مقار الحكومة والعديد من السفارات، أمام الجمهور.

أصبحت هذه المنطقة لدى العراقيين رمزاً للاحتلال الأمريكي قبل نقل إدارتها إلى السلطات العراقية في 2009

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحافي: "لقد أعربنا مراراً عن قلقنا إزاء تخفيف القيود" الأمنية في المنطقة الخضراء، التي لطالما شكلت للوجود الأمريكي في العراق".

وأضاف أن واشنطن "ستراقب عن كثب الظروف الأمنية، وإذا اقتضى الأمر، ستواصل مواءمة الجهاز الأمني "المكلف بأمن سفارتها الواقعة في هذه المنطقة شديدة التحصين".

ولفت المتحدث إلى أن الحكومة العراقية أبلغت نظيرتها الأمريكية بصورة منتظمة بعزمها فتح المنطقة الخضراء أمام الجمهور.

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن الأحد فتح "المنطقة الخضراء" أمام الجمهور، مع الإبقاء على بعض القيود.

وهذه المنطقة البالغة مساحتها عشرة كيلومترات مربعة في قلب بغداد، تم احتلالها أثناء الغزو الأمريكي للعراق في 2003، وأصبحت تضم مقر السفارة الأمريكية.

وأصبحت هذه المنطقة لدى العراقيين رمزاً للاحتلال الأمريكي قبل نقل إدارتها إلى السلطات العراقية في 2009.

والإجراء الجديد يتيح وصولاً محدوداً الى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث إن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة، لكن من شانه أن يجتذب الأهالي ويخفف زحمة المرور في بغداد.