الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتسلم جائزة نوبل للسلام 2009 (أرشيف)
الخميس 8 أكتوبر 2015 / 19:25
ذكر مجلس السلام النرويجي اليوم الخميس أن الغارة الأمريكية على مستشفى في أفغانستان والتي أودت بحياة أكثر من 20 شخصاً أظهرت أن منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأمريكي باراك أوباما كان خطأ.
وقالت رئيسة مجلس السلام النرويجي هيدا لانجمير "إن الهجوم على مستشفى قندوز الذي تديره منظمة أطباء بلا حدود "شوه سمعة " أوباما ويؤكد أيضاً على خطورة منح الجائزة لرؤساء الدول والحكومات".
وقالت لانجمير لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (ان آر كيه) إنه " لو كان الأمر ممكناً، فلابد من تجريد أوباما من جائزة نوبل التي حصل عليها في 2009 ".
وقال ثوربيورن ياجلاند الذي كان رئيس لجنة نوبل النرويجية المؤلفة من خمسة أعضاء التي قررت منح أوباما الجائزة، إن "الهجوم الجوي الأخير في أفغانستان ليس له صلة بجائزة السلام".
وأضاف ياجلاند لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن "باراك أوباما حصل على جائزة السلام لوقف خطط قصف إيران والسعي لإجراء مفاوضات وذلك بين أشياء أخرى، والآن لدينا اتفاق بشأن الأسلحة النووية الإيرانية الذي حظي بإشادة العالم كله".
وتابع قائلاً "إننا نمنح جائزة السلام لما فعله الفائزون، ولا نمتنع عن منحهم إياها بسبب ما قد يفعلونه بعدها بسنوات".
وفي السنة التي تم فيها منح اوباما الجائزة أي في 2009 اثير الجدل نظرا لأنه لم يكن قد مر عليه في المنصب عاماً.
ومن المقرر إعلان نتائج جائزة نوبل للسلام 2015 غداً في العاصمة النرويجية أوسلو.