جزء من المبنى المدمر لمنظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان
جزء من المبنى المدمر لمنظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان
الجمعة 9 أكتوبر 2015 / 01:45

أطباء بلا حدود تعيد النظر في عملها في أفغانستان بعد ضربة جوية

قال مسؤولون بمنظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن المنظمة ستعيد النظر في عملياتها في أفغانستان بعد ضربة جوية أمريكية لمستشفى في مدينة قندوز أسفرت عن سقوط قتلى.

وقتل 22 مريضاً وفرداً من العاملين في منظمة أطباء بلا حدود، يوم السبت، عندما هاجمت طائرة أمريكية المستشفى أثناء قتال بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات حركة طالبان، غير أن عدد القتلى من المرجح أن يزداد، حيث إن تسعة مرضى و24 من العاملين لا يعرف مصيرهم بعد، وأشارت تقارير إلى أن 24 جثة على الأقل تركت في المستشفى المهجور.

وصرّح المدير العام للمنظمة، كريستوفر ستوكس، في مؤتمر صحفي في كابول: "الطبيعة الصادمة للغاية للأحداث تجبرنا على تقييم عملنا في أفغانستان بصفة عامة، وأن ندرس بدقة سلامة وأمن موظفينا والمرضى".

وأضاف: "قدرتنا في المستقبل على العمل في أفغانستان ستستند الآن إلى قدرتنا على الحصول على تأكيد واضح باحترام القانون الإنساني".

وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعرفة حقائق الحادث الذي دفع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الاعتذار للمنظمة يوم الأربعاء.

وانسحبت منظمة أطباء بلا حدود التي تعمل في أفغانستان منذ عام 1980 لفترة من الوقت، بعد أن قتل خمسة من موظفيها في عام 2004.

وأوقفت بالفعل عملياتها في مستشفى قندوز، ولم يصدر عنها ما يفيد متى تستأنف عملها.