الفلسطينية إسراء عابد
الفلسطينية إسراء عابد
السبت 10 أكتوبر 2015 / 01:47

الفلسطينية إسراء نجت من الموت رغم وحشية الجنود الإسرائيليين

ما تزال الفلسطينية إسراء عابد التي أطلق عليها جنود إسرائيليون، اليوم الجمعة، وابلاً من الرصاص عليها، في المحطة المركزية بمدينة العفولة، على قيد الحياة، كما استقرت حالتها الصحية، ولم تفارق الحياة، خلافاً لما أُعلن في وقت سابق.

وقال مصدر مقرب من عائلة الشابة لـ24 أن "إسراء التي تبلغ من العمر(29) عاماً، متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وترقد حالياً في المستشفى بمدينة العفولة، بعد إصابتها بعدة طلقات نارية في الجزء السفلي من جسدها".

وبيّن أن "الروايات الأولية بعد إصابة إسراء أكدت استشهادها، لكن تبين فيما بعد أنها لا تزال على قيد الحياة، إذ أنقذتها العناية الإلهية، بعدما جاءت الطلقات النارية في قدميها ولم تصب صدرها أو رأسها".

ونفت عائلة الشابة التي تسكن في مدينة الناصرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رواية الشرطة الإسرائيلية بشأن محاولتها طعن جنود إسرائيليين في المحطة المركزية، وأكدت أنها لم تكن تحمل سكيناً، وكل ما كان بحوزتها هو حقيبتها فقط.

وأشارت إلى أن "إسراء أم لثلاثة أطفال وكانت من الطالبات المتفوقات، ولا تزال تكمل تعليمها الجامعي، إذ كانت وقت إطلاق النار عليها من قبل الجنود في طريقها إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية".

ويبدو أن الشرطة الإسرائيلية لم تكتف بإطلاق النار بوحشية على الشابة الفلسطينية بنية القتل لمجرد الشبهة بحملها لسكين، بل قامت في وقت لاحق باقتحام منزل عائلتها في مدينة الناصرة وتفتيشه، ومن ثم اعتقال عدد من أفراد عائلتها من بينهم والدها.

وأثارت حادثة إطلاق النار على الشابة الفلسطينية غضباً واسعاً في الشارع الفلسطيني، واستنكرت فصائل وأحزاب ما وصفتها بالجريمة النكراء، معتبرةً ذلك تأكيداً على وحشية الاحتلال واستباحته للدم الفلسطيني.