محافظ عد الجديد اللواء جعفر محمد سعد (24)
محافظ عد الجديد اللواء جعفر محمد سعد (24)
السبت 10 أكتوبر 2015 / 14:38

محافظ عدن الجديد لـ 24: تضحيات الإمارات راسخة في قلب كلّ يمني

24 - كارول شاهين

قال محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد إن أولوياته تتمثل في تلبية احتياجات أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، ثم تليها مسألة إعادة الأمن والأمان للمحافظة.

وأكد اللواء سعد في تصريحات خاصة لـ 24، أن مساعدة أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وضمان حصولهم على كافة حقوقهم الإغاثية والإنسانية، تتصدر أولويات برنامج عمله.

وأوضح اللواء سعد أنه تم وضع خطة مشتركة مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، لإحكام ضبط الأمن والأمان وتخليص المحافظة من الخلايا الإرهابية النائمة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا تهاون في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، بما ينص عليه القانون والنظام.

تضحيات إماراتية
وثمّن اللواء سعد التضحيات التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لإعادة الاستقرار إلى اليمن، ولاسيما "أبناؤها الشهداء الذين قدموا أرواحهم لإعادة الشرعية اليمنية"، معتبراً أن "تضحيات الإمارات راسخة في قلب كلّ يمني، ومهما قلنا عن حجم إكبارنا لأولئك الشهداء الأبطال، فإننا نبقى مقصرين عن إيفائهم حقهم"، مشيداً بالدعم الإغاثي والإنساني الذي تقوم به الدولة في عدن، من خلال الهلال الأحمر الإماراتي.

وأضاف المحافظ الجديد: "مدينة عدن آمنة والناس تعيش حالة من الاستقرار وتمارس حياتها الطبيعية، وسنعمل على إعادة إعمار المحافظة وتلبية جميع المتطلبات الحياتية"، موضحاً "أنه أمر ممكن وليس بالمستحيل وسنعمل على إتمامه بأسرع وقت ممكن".

الجانب الاقتصادي
وأكد المحافظ الجديد أنه سيتم تسهيل إجراءات المستثمرين العرب والأجانب، وذلك للنهوض بالمدينة ولخلق فرص عمل جديدة تقضي على البطالة.

وحول مسألة القضاء على الفساد، أكد اللواء سعد أنه في المرحلة المقبلة سيكون القانون هو الفيصل، لتخليص المؤسسات من مخلفات الفساد، موضحاً أن القانون يجيز للمجالس المحلية الوقوف على قضايا الفساد وإحالة المفسدين للقضاء، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم حتى وإن تتطلب الأمر إقالتهم.

وعقب سؤاله عن حادثة تفجيرات عدن، أجاب اللواء "خطط وألاعيب الرئيس المخلوع صالح، باتت مكشوفة للجميع، إذ اعتاد صالح على تسخير التنظيمات الإرهابية التي خرجت من مفارزه لتحقيق أطماعه وأهدافه، أياً كان الثمن".

وتنتظر محافظ عدن الجديد مهام وملفات كثيرة في ظل الأوضاع التي تعيشها مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، منذ تحريرها في أواخر يوليو (تموز) الماضي من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حيث يعد الملف الأمني هو الأصعب من مجموعة ملفات تنتظره، إلى جانب ملفات المقاومة والكهرباء والمياه واستعادة المؤسسات الحكومية وملف الإعمار والشهداء والجرحى وملف التنظيمات الإرهابية وانتشار السلاح وعودة مؤسسات الشرطة وتطبيع الحياة في عدن.