وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار (أرشيف)
وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار (أرشيف)
الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 / 09:43

وزير خارجية المغرب: الصحراء مغربية ونحن لا نبيع الوهم

شدد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار على أن بلاده "لا تبيع الوهم"، ارتباطاً بملف الصحراء المغربية، الذي أعاد العاهل المغربي الملك محمد السادس ترتيب أوراقه من مدينة العيون كبرى مدن الأقاليم الصحراوية المغربية التي تتواصل فيها الاحتفالات بالذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء.

واعتبر في حديث لصحيفة "العرب" اللندنية، أن موقف الجزائر ما زالت تحكمه آليات ومفاهيم الحرب الباردة التي تجاوزها الزمن، وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه السجال السياسي بين البلدين حول ملف الصحراء المغربية.

وقال مزوار إن الجزائريين "صعدوا من خطابهم السياسي لأنهم لمسوا وأدركوا أن ما يتقدمون به على الصعيدين الإقليمي والدولي لمعالجة هذا الملف ليست له أسس، ويفتقد إلى المصداقية والجدية".

ويعود ملف الصحراء المغربية إلى العام 1975، عندما انسحبت اسبانيا منها، ليندلع بعد ذلك نزاع مُسلح بين المغرب من جهة، و"البوليساريو" (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) المدعومة من الجزائر، من جهة أخرى، توقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة في العام 1991.

ومازال هذا الملف مفتوحاً سياسياً، حيث يُصر المغرب على أحقيته في الصحراء، وتقدم باقتراحات عملية لتسوية هذا الملف، منها عرض الحكم الذاتي الموسع تحت سيادته، بينما ترفض "البوليساريو" ذلك، وتُطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.