الخميس 19 نوفمبر 2015 / 08:15

رئيس وزراء كندا يندد بالعنصرية وسط معارضة لخطة استقبال لاجئين سوريين

حث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مواطنيه على مقاومة الكراهية والعنصرية في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي أن أغلبية الكنديين يعارضون خطته لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري بنهاية العام في حين تم الإبلاغ عن سلسلة من الحوادث العنصرية في أرجاء البلاد.

وتعهد الليبراليون - الذين تولوا السلطة بعد انتخابات في الشهر الماضي - خلال الحملة الانتخابية باستضافة اللاجئين بحلول الأول من يناير (كانون الثاني). ويقول معارضون لذلك إن العدد كبير جداً وقد يهدد الأمن عقب هجمات باريس.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أنجوس ريد ونشر الأربعاء أن 54 % من الكنديين يعارضون الخطة ارتفاعاً من 51 % قبل هجمات باريس. لكن التأييد للخطة ارتفع أيضاً إلى 42 بالمئة من 39 % في أكتوبر (تشرين الأول).

ويقول أغلب المعارضين إنهم يرفضون الخطة لأن الجدول الزمني قصير إذ يقول 53 % إنه أقصر من أن يضمن إنجاز كل الفحوص الأمنية الضرورية.

وتعهد ترودو بالتمسك بالخطة برغم الانتقادات المتزايدة.

ووجه ترودو خلال أول جولة عالمية له عبر أوروبا وآسيا مناشدة للكنديين لرفض العنصرية وندد بالهجمات التي استهدفت "كنديين بعينهم" في أعقاب هجمات تنظيم داعش في باريس.

وأحرق مسجد في مدينة بيتربورو في أونتاريو في مطلع الأسبوع كما حطمت نوافذ معبد هندوسي في مدينة أخرى وتعرضت مسلمة لاعتداء في تورونتو على يد رجلين وصفاها بالارهابية.

وقال ترودو "قوة كندا في التعددية. أعمال التعصب الآثمة والحمقاء تلك لا مكان لها في بلدنا وتتناقض بالتأكيد مع قيم التعددية وقبول الآخر الكندية".