أسبوع التطوير المؤسسي (وام)
أسبوع التطوير المؤسسي (وام)
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 / 21:14

الإمارات: شؤون الرئاسة تطلق أسبوع التطوير المؤسسي

أطلق الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أحمد محمد الحميري، أسبوع التطوير المؤسسي تحت شعار "نبتكر لنرتقي"، تزامناً مع أسبوع الابتكار لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الأمين العام للوزارة أن أسبوع التطوير المؤسسي الذي تنظمه وزارة شؤون الرئاسة يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الابتكار كمسؤولية مشتركة، ودعم تطبيقها في مجالات العمل في الوزارة وتعزيز المشاركة الفعالة في منظومة التطوير المؤسسي وثقافتها وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة.

ونقل تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وقال إن سموه من أوائل من طرح مبادرات تعزيز الابتكار في التعليم في القمة الحكومية الثالثة التي عقدت في شهر فبراير (شباط) الماضي من هذا العام.

وأضاف إن تخصيص أسبوع للابتكار في دولة الإمارات يدل على اهتمام القيادة الرشيدة بالكادر البشري من أجل تشجيعه على الإبداع ووضع أفكار ومقترحات ابتكارية يكون لها أثر كبير في العمل الإنساني وتحقيق أهداف مستدامة تخدم النهضة التنموية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، مؤكداً أن أبناء الوطن قادرون على تنفيذ توجيهات قيادتهم وبذل الجهود في سبيل تطوير ونهضة العلوم كافة.

وقال: "إننا في وزارة شؤون الرئاسة حريصون على تنفيذ برامج تطويرية لتحسين الأداء للوصول إلى تجسيد رؤية الوزارة ورسالتها في تحقيق الريادة ونقوم بالتحديث المستمر للوائح والسياسات والنظم لضمان مواكبتها لمستجدات العمل في الوزارة إضافة إلى عمليات التدقيق الدوري على أنظمة الجودة، وتقييم مخرجات التميز، للتأكد من فعالية العمليات وقدرتها على تحقيق الأهداف المحددة".

العمل باحترافية
وأوضح الأمين العام للوزارة أن مواكبة التطورات في مجال الإدارة المؤسسية، ونشر الثقافة الخاصة بها يتطلب منا الاجتهاد لاكتساب المعرفة العامة والتخصصية والعمل باحترافية وبروح الفريق والمشاركة الفعالة في ورش العمل لتغيير منظومة العمل في الوزارة نحو مزيد من الابتكار ومن هنا تأتي أهمية مشاركة الموظفين في أسبوع التطوير المؤسسي، والتفاعل مع برنامجه وفعالياته.

وأشاد بالجهود التي تبذلها مختلف القطاعات في رفع جودة وكفاءة العمل في الوزارة وترسيخ ثقافة الابتكار وتحويلها إلى منهج عمل في الوزارة.

وكان الأمين العام للوزارة قام بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للفعاليات حيث اطلع على جناح المبتكرين واستمع إلى شرح من المخترعين المشاركين في أسبوع التطوير المؤسسي، كما أطلع على النماذج المقترحة لمختبر الإبداع الذي سيتم إنشاؤه في مبنى الوزارة وصمم بحيث يخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار.

وأطلع أيضا على جناح الوزارة الذكية الذي يستعرض عدداً من التطبيقات الخاصة التي تمكن الموظف من إدارة أعماله من هاتفة الذكي وجناح شركة سامسونغ التي تعرض فيها آخر التكنولوجيات في مجال الأعمال الذكية والابتكار.

ودشن الأمين العام للوزارة خلال حفل انطلاق الفعالية "استراتيجية الابتكار لوزارة شؤون الرئاسة"، وهي متوائمة مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي في الوزارة نحو مزيد من الابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار ضمن الثقافة المؤسسية للوزارة، وذلك بهدف تحويل الابتكار إلى عمل مؤسسي مدعوم بسياسات خاصة وكوادر متخصصة، وبناء هيكلي متكامل تعمل قطاعاته كافة لاستكشاف طرق جديدة ومختلفة في أداء الأعمال.

وقام بالتوقيع على وثيقة "سياسة الاستدامة لوزارة شؤون الرئاسة" والتي تعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لعام 2015م حيث قام قطاع الدراسات والبحوث بالعمل على تنفيذها بالتعاون مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل – مصدر.

وتأتي سياسة الاستدامة تعبيراً عن توجهات الإدارة العليا والتزامها بتطبيق الاستدامة وتعد دعوة مباشرة لجميع موظفي الوزارة ووحداتها التنظيمية للعمل على تطبيقها.

وتبنت وزارة شؤون الرئاسة مفهوم الاستدامة متمثلاً بدعم السياسات الوطنية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وذلك بإدراجها ضمن الخطة الاستراتيجية والعمليات التشغيلية وبما يحقق تأثير الوزارة الإيجابي باستمرار على جميع الفئات المعنية.