رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
الأربعاء 25 نوفمبر 2015 / 15:23

الخارجية الفلسطينية: نتانياهو يسعى لتغيير مرجعية عملية السلام

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتغيير مرجعية عملية السلام من "الأرض مقابل السلام" إلى "الهدوء مقابل التسهيلات".

ونددت الوزارة، في بيان صحفي، بشدة بإعلان نتانياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، أن "إسرائيل لم ولن تجمد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية".

كما استهجنت ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتانياهو طالب الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالكتل الاستيطانية مقابل رزمة "تسهيلات" اقتصادية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن "مثل هذا الطلب من نتانياهو محاولة إضافية منه لتشريع الاستيطان وتقويض المرجعيات الدولية لعملية السلام، وتفكيك قضايا الحل النهائي بالطريقة التي تتماشى وسياسات الحكومة الإسرائيلية".

وجددت الوزارة التأكيد على عدم قانونية الاستيطان الإسرائيلي ومطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تحقيق إجراءات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل وإنفاذ القانون الدولي في فلسطين.

وكان كيري اجتمع بعد لقائه نتانياهو مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس في مدينة رام الله.

إحياء مبدأ الدولتين
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لصحيفة "الأيام" المحلية، إن "عباس أكد لكيري أن البحث عن الأمن والسلام والاستقرار والتهدئة يبدأ أولاً بإعادة إحياء مبدأ الدولتين على حدود 1967".

وذكر عريقات أن عباس سلم كيري خمسة ملفات مكتوبة تتعلق بجثامين القتلى الفلسطينيين التي تحتجزها إسرائيل، وعمليات الإعدام الميدانية للفلسطينيين، الاستيطان، والتحريض الإسرائيلي و"إرهاب" المستوطنين.

وأشار إلى أن عباس أعاد التأكيد على الالتزام الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين لكنه أتهم الحكومة الإسرائيلية الحالية برفض هذا المبدأ وتدمير خيار الدولتين.