مخيم الزعتري(أرشيف)
الأربعاء 25 نوفمبر 2015 / 18:44
كشف مسوؤل الإعلام والاتصال في المفوضة السامية لدى الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نصر الدين طوايبية، عن تراجع أعداد اللاجئين الذين يتقدمون بطلبات لمغادرة مخيم الزعتري إلى قرابة 50 لاجئاً أسبوعياً، بعد أن كان عددهم يصل إلى نحو 70 لاجئاً يومياً.
وأرجع طوايبية لـ24، هذا التراجع إلى إعلان كندا مؤخراً عن عزمها استقبال 900 لاجئ سوري من الأردن اعتباراً من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن العديد من اللاجئين فضلوا الانتظار بالمخيم لحين فتح كندا لباب اللجوء بشكل رسمي، وهو ما يوفر لهم الآمان برحلة اللجوء بدلاً من المغامرة بحياتهم في قوارب الموت في طريقم إلى أوروبا.
كما عزا طوايبية هذا التراجع إلى الظروف الجوية السائدة حالياً، والتي لا توفر لمن يعود إلى سوريا بيئة مناسبة للعيش بسبب عدم جاهزية مناطقهم من حيث البنية التحتية، فضلاً عن شعور اللاجئين بتحسن الأوضاع المعيشية في الأردن بعد زيادة المساعدات التي تقدمها عدد من المنظمات الإغاثية.
وأشار إلى أن عدد لاجئي مخيم الزعتري وصل بعد موجات المغادرة التي شهدها المخيم إلى أوروبا وسوريا خلال الثلاثة شهور الماضية بحدود 79 ألف و 400 لاجئاً ولاجئة موزعين على زهاء 26 ألف كرفان ضمن أرجاء المخيم المختلفة.
وعزا اللاجئ السوري أبو أديب، تراجع عدد الراغبين بمغادرة المخيم أو العودة الطوعية إلى سوريا من قبل اللاجئين السوريين في الأردن إلى تحسن الوضع الحياتي لهم في الأردن، من حيث عودة الدعم بنظام الكوبونات عبر برنامج الأغذية العالمي والوضع الأمني في مناطقهم بسوريا.
ويتفق معه بالراي اللاجئ أسامة الدرعاوي، مشيراً إلى تحسن الظروف الحياتية والمعيشية لهم والمرتبط بتحسن مستوى دعم المنظمات الدولية للاجئين.