الطيار الروسي قسطنطين موراختين (المصدر)
الطيار الروسي قسطنطين موراختين (المصدر)
الأربعاء 25 نوفمبر 2015 / 21:05

بالصور: الطيار الروسي الناجي يروي تفاصيل إسقاط الطائرة وإنقاذه

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، تقريراً حول الطيار الروسي قسطنطين موراختين، الذي نجا من إسقاط طائرته في الأراضي السورية.

وأسقطت تركيا طائرة روسية زاعمة أنها اخترقت مجالها الجوي، وقتل أحد الطيارين بإطلاق رصاص من قبل قوات المعارضة السورية التركمانية، فيما استطاعت روسيا إنقاذ الطيار الآخر موراختين، بعملية استغرقت 12 ساعة ونفذها عناصر من القوات الخاصة.

وأسرت قوات تركمانية موراختين، قبل إنقاذه بعملية نفذها الجيش الروسي باشتراك مع القوات الحكومية السورية، واستمرت طوال الليل.

وأكد موراختين مقتل مساعده الكولونيل أوليغ بيشكوف برصاص التركمان، أثناء هبوطه بالمظلة.




عملية نوعية
وكانت روسيا أعلنت أن النقيب موراختين، أنقذ بعد عملية عسكرية استغرقت 12 ساعة، ونفذها عناصر من القوات الخاصة.

وقال موراختين أن وحدة من القوات الخاصة الروسية، نفذت عملية خلف خطوط مسلحي المعارضة في المنطقة، قبل نقله إلى مطار حميميم.



وعن إسقاط الطائرة قال موراختين: "في الواقع لم يكن هناك أي تحذيرات، لا عبر اللاسلكي ولا بصرياً"، مستبعداً احتمال اختراق طائرته المجال الجوي الروسي.

وقال: "كلا، هذا مستبعد، حتى لثانية واحدة، وخصوصاً أننا كنا نحلق على ارتفاع 6 آلاف م، وكان الطقس صحواً، وكان كل تحليقنا حتى لحظة انفجار الصاروخ تحت سيطرتي، شاهدت كل شيء جيداً، كما على الخريطة، كذلك على الأرض أين الحدود وأين نحن" .


الطيار الروسي الذي قتل 

وأكد أنه "لم يكن هناك حتى خطر بالدخول إلى تركيا".

فريق إنقاذ
بدوره، أوضح الجنرال الروسي سيرغي رودسكوي، إن أفراد فريق الإنقاذ الآخرين الذين كانوا يستقلون مروحيتين من طراز "Mi 8"، أجلوا بنجاح من المنطقة الى قاعدة حميميم قرب اللاذقية.

وأضاف "تعرضت واحدة من الطائرتين إلى إطلاق نار من أسلحة خفيفة، وأصيبت بأضرار مما أجبرها على الهبوط اضطرارياً في أرض محايدة، وقتل جراء الحادث واحد من عناصر مشاة البحرية".


الطيار الروسي الذي قتل 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تكريم الطيار الحربي الذي قضى في سوريا، بوسام "بطل روسيا الاتحادية"، وتكريم الطيار موراختين.

وكانت تركيا أسقطت طائرة من طراز "سو 24"، بعدما دخلت المجال الجوي التركية وتحذيرها 10 مرات، وفقاً لما أعلنه الجيش التركي.