معبر رأس جدير (أرشيف)
معبر رأس جدير (أرشيف)
الخميس 26 نوفمبر 2015 / 01:11

توافد كثيف لليبيين على معبر رأس جدير

توافدت أعداد ضخمة من السيارات الليبية مساء الأربعاء، على المعبر الرئيسي مع تونس في رأس جدير، بعد إعلان السلطات التونسية عن قرارها بغلق الحدود كإجراء احترازي للوقاية من الإرهاب.

وقالت تقارير اعلامية إن معبر رأس الجدير، يشهد حالة من ازدحام مروري، بسبب كثرة أعداد السيارات الوافدة من ليبيا، بعد إعلان تونس عن بدء سريان قرار غلق الحدود مع منتصف ليل الأربعاء لمدة 15 يوماً.

وخصصت الجمارك التونسية منافذ إضافية في المعبر، لتيسير عملية دخول المواطنين الليبيين.

 ويتواجد في تونس أكثر من مليون ليبي، بحسب أرقام غير رسمية، أغلبهم متواجد منذ سقوط حكم الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011.

وقرار غلق الحدود يأتي ضمن حزمة من الإجراءات التي أعلن عنها المجلس الأعلى للأمن القومي في تونس، إثر العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي في قلب العاصمة، وعلى بعد 200 م من مقر وزارة الداخلية.

وخلف انفجار نفذه انتحاري موالي لتنظيم داعش بحزام ناسف، 12 قتيلاً و20 جريحاً في صفوف الأمنيين.

وشددت تونس بعد الانفجار المراقبة في الموانئ والمطارات وفي المعابر على الحدود، تحسباً لتسلل عناصر إرهابية.

وكانت تحقيقات أمنية سابقة أثبتت تواجد مقاتلين تونسيين في معسكرات تدريب لمتشددين في ليبيا قبل عودتهم إلى تونس للمشاركة في عمليات إرهابية، من بينهم سيف الدين الرزقي منفذ الهجوم الإرهابي على فندق بسوسة، والذي خلف 38 قتيلاً من السياح الأجانب.

 وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التونسية عن ضبط سيارتين محملتين بالأسلحة عالقتين في الجدار الترابي الذي أقامه الجيش على الحدود مع ليبيا، للتصدي لتسلل الإرهابين وأنشطة والمهربين.