"روكي" يعود بحلة جديدة

كان سيلسفستر ستالون الممثل وكاتب السيناريو في الأجزاء الستة من السلسلة فيما أخرج أربعة منها، يرفض فكرة جزء جديدة من "روكي".

وعندما عرض عليه المخرج الشاب البالغ 25 عاماً الذي لم يسبق له أن أنجز فيلماً طويلاً أن يمثل شخصياً في جزء جديد رفض ستالون رفضاً قاطعاً.

واوضح سيلسفتر ستالون خلال مؤتمر صحافي عقد في فيلادلفيا، حيث جرت أحداث كل أجزاء السلسلة "إنجاز الجزء الأخير كان متعباً جداً وكنت سعيدا جداً ب (روكي بالبوا)" الذي صدر عام 2006.

إلا أن ستالون اقر مبتسماً بأن راين كوغلر "كان شديد العزم". وقد فتح له نجاح فيلمه الأول "فروتفايل ستايشن" الدرامي الذي فاز بجائزة في مهرجاني كان وساندانس، أبواباً كثيرة.

فما كان من المنتج التاريخي لأفلام "روكي" ايروين وينكلر وسيلفيستر ستالون، إلا أن أقتنعا في نهاية المطاف.

ويحيي فيلم "كريد" الذي يبدأ عرضه الأربعاء في الولايات المتحدة هذه الملحمة التي عانت بعض الشيء في خلال ثلاثين عاماً بين الفيلم الأول "روكي والفيلم الأخير "روكي بالبوا".

بيئة الفيلم هي نفسها بيئة "روكي" وتتمحور حول أوساط الملاكمة وتنتهي بتحضيرات طويلة ومباراة ملاكمة مع كل ما يتضمن ذلك من مبالغات. إلا أن الطاقة التي بثها راين كوغلر في الفيلم شبيهة بتلك الواردة في الجزء الأول من "روكي".

وقد نفض المخرج الشاب الغبار عن الفيلم من دون ان يجنح إلى مؤثرات خاصة بل ضمن احترام روحية "روكي". وهو يلعب على بعض مميزات السلسلة من دون أن يتجاوزها.

وقال ستالون الستيني "إنها بداية سلسلة جديدة".