وزير الخاريجة المصري سامح شكري والمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر (أرشيف)
وزير الخاريجة المصري سامح شكري والمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر (أرشيف)
السبت 28 نوفمبر 2015 / 21:34

شكري يبحث مع المبعوث الأممي الجديد دعم الاستقرار في ليبيا

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، مع المبعوث الدولي الجديد لليبيا، مارتن كوبلر، الجهود التي بذلتها مصر على مدى العام الماضي، لدعم الاستقرار في ليبيا، وتقديم كل الدعم للأشقاء الليبيين ولدفع العملية السياسية بين القوى الليبية إلى الأمام ومساعدة المبعوث السابق برناردينو ليون على القيام بمهمته وصولاً إلى نص الاتفاق السياسي، الذي يهدف إلى تشكيل حكومة الوحدة وطنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، بأن "كوبلر استعرض الاتصالات التي قام بها مع الأطراف الليبية على مدار الأيام الماضية منذ توليه مهام منصبه، ورؤيته لكيفية التحرك قدماً، حيث أكد شكري على أهمية اعتماد مجلس النواب الليبي للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الصخيرات، والذي يقضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، باعتباره الحل الذي تم التوصل إليه من خلال التفاوض بين القوى السياسية الليبية، ومن ثم يعد حلاً ليبياً لما تعانيه من عدم استقرار، بالإضافة لما يمثله من مراعاة لمصالح الشعب الليبي الشقيق لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، وضمان أمن وسلامة كافة أفراد الشعب الليبي".

وأضاف المتحدث أن "وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممي على ثقته الكاملة في أن التيارات السياسية الليبية جمعياً سوف تنهض لتغليب المصلحة العليا للشعب الليبي، من خلال دعم اعتماد حكومة الوحدة الوطنية، وتحمل المسئولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به ليبيا الشقيقة، مثمناً ما تلمسه مصر من ترحيب واسع داخل مجلس النواب للاضطلاع بالمسؤولية الوطنية في هذا الصدد، وبما يؤهل للحفاظ على وحدة ليبيا والحفاظ على الجيش الليبي ومؤسسات الدولة ووحدة الصف عبر مؤسسات الدولة الشرعية، خاصة مجلس النواب الذى يحظى بالشرعية استناداً للثقة التي أودعها إياه الشعب الليبي من خلال الانتخابات الحرة".

كما شدد شكري على محورية دور مجلس النواب في المرحلة الانتقالية المقبلة وحاجة ليبيا الماسة له لكي يساعد ويدعم المؤسسات التنفيذية في القيام بمهامها على الوجه الذى يأمله الليبيون.