الشهيد فاهم الحبسي: 18 عاماً من العطاء والتضحيات

وتقول زوجة الشهيد "على الرغم من مرور وقت على رحيل فاهم، إلا أن وقع الخبر لا زال يسيطر عليّ، وأحزاني تختفي حين أتذكر أنه شهيد وكما كان يردد دائماً فالشهادة أعظم مكرمة للإنسان، نالها زوجي وأكرمني بشرف حملها في سبيل وطننا الغالي".




آخر مكالمة
وأوضحت زوجة الشهيد أن "آخر مكالمة أجرتها مع فاهم كانت قبل استشهاده بيومين، قام خلالها بالسلام عليهم جميعاً، وأوصاها برعاية أبنائه".


معنويات عاليه
وذكر راشد الحبسي شقيق الشهيد إن "فاهم كان مستعداً ككل إماراتي لتقديم روحه فداءً للوطن، وأكثر ما كنت أشعر به خلال حديثي معه معنوياته العالية وارتباطه برفاقه، كان دوماً يتمنى لهم السلامة ويؤكد أنه لا يريد أن يفارق أحد منهم حتى قدر الله له الشهادة".



وتابع راشد: "هذا وطننا وواجب علينا أن نحميه بدمنا ونلبي النداء بأي وقت، ونطيع أي أوامر تصدر من حكامنا وولاة أمرنا لأن هذا واجب مقدس علينا جميعاً نحن أبناء هذه الأرض".