زوجة الشهيد الحمادي: سمعت صوته قبل لحظات من استشهاده

صقلت المسؤولية المبكرة التي تحملها الشاب الطموح، شخصيته رغم صغر سنه، فقد كان نعم الأخ والشقيق الناصح الموجه، ونعم الأب المربي، والزوج المحب، وكل ذلك كان له أثر في خلق فراغ كبير لدى أسرته بعد استشهاده على حد تعبير والدته، التي عبرت عن فخرها بابنها الذي قدم أغلى ما يملك في سبيل الدفاع عن وطنه وشعبه".

ولفتت والدة الشهيد إلى أنه "كان يتمتع بروح الفكاهة، إذ كان لذلك أثر بالغ في التخفيف على عائلته عند الكرب، كما أنه كان كغيره من الشباب عاشقاً للرياضات التراثية التي تزخر بها دولة الإمارات"، مشيرة إلى أن "كل من عرف الشهيد شهد له بأخلاقه وطيبته وحبه للجميع، فقد كان حسن السيرة والسلوك في الحي، ومحبوباً من الجميع".

تربية حسنة
من جانبها أكدت زوجة الشهيد أن "خليفة، اتصل بها قبل لحظات من استشهاده، وكان كثير السؤال عن بناته وأمه وأشقائه، وفي حينها لم يتمكن من الحديث مع ابنته الكبرى البالغة من العمر 4 سنوات، كونها كانت نائمة، الأمر الذي أحزنها كثيراً".

ولفتت إلى أنها ستعمل على تربية ابنتي الشهيد الكبرى 4 سنوات والصغرى 4 أشهر، أحسن تربية، ليفخر بهما وطنهما وتكونان خير خلف لخير سلف.