واجهة مسجد عمر في باريس وشعارات "لنصلي من أجل باريس" و"ليس باسمي"(تويتر)
واجهة مسجد عمر في باريس وشعارات "لنصلي من أجل باريس" و"ليس باسمي"(تويتر)
الإثنين 30 نوفمبر 2015 / 01:50

بالصورة: أعلام فرنسية على مسجد معروف بالتورط في تجنيد إرهابيين

بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، وبعد المنعرج الجديد الذي دخلته الحكومة الفرنسية وأقره البرلمان ومجلس الشيوخ، وترجمته السلطات الأمنية إلى إجراءات حاسمة ضد الخطاب المتشدد والعنيف باسم الإسلام، دخلت بعض الجمعيات والمساجد بدورها، في مرحلة جديدة في محاولة لصرف نظر السلطات عنها في مثل هذه الأوقات على غرار مسجد عمر في باريس.

ونقل المتخصص في متابعة الحركات المتشددة في العالم العربي وفي فرنسا والصحافي رومان كاييه، على حسابه على تويتر، آخر مُبادرات المسجد المعروف بالراديكالية، والذي تُتابعه الأجهزة الفرنسية عن قرب، مسجد عمر في الدائرة الباريسية الحادية عشر التي دفعت ثمناً مرتفعاً في 13 نوفمبر(تشرين الثاني) بعد سقوط الشعرات في مطاعم ومقاهي المنطقة، بعد تعليق المسؤولين عن المسجد الأعلام الفرنسية على واجهته ورفع شعارات مناهضة للإرهاب الذي ضرب باريس باسم الإسلام.

اتهامات ومحاكمة
يُذكر أن مسجد عمر في باريس، يعتبر لدى الأجهزة الفرنسية من أبرز المساجد الناشطة في التجنيد والتعبئة لصالح المتطرفين، سواءً تعلق الأمر بالتشجيع على العنف والقتل والإرهاب، أو بتسفير الشباب الفرنسي ومن أبناء الهجرة إلى سوريا والعراق.

ومن آخر القضايا التي تورط فيها هذا المسجد، وإمامه بصفة خاصة، اتهامه بالتورط في تشجيع الفرنسين على السفر إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق، في صفوف داعش أو جبهة النصرة، القضية التي نظر فيها القضاء الفرنسي في يونيو(حزيران) 2014، وتوجيه الاتهام إلى المشرفين على المسجد بالتشجيع على التطرف، ولعدد من المترددين عليه بالتخطيط لتجنيد المتطرفين تحت ستار الدروس الدينية في المسجد.