الشهيد سلطان الشحي: والدته سجدت شكراً عند سماعها نبأ استشهاده

"بكل إيمان وروح وطنية علمتنا والدتي ماذا يعني أن يكون في بيتك شهيد"، يقول عبدالله شقيق الشهيد ويضيف: "سلطان استشهد في اليمن عن عمر يناهز 32 عاماً، وهو الثالث بين إخوته العشرة، من عائلة عسكرية مئة بالمئة فالأب والأشقاء كلهم يخدمون بالشرطة والقوات المسلحة".


طيب محبوب
وتابع شقيق الشهيد: "أخي كان ذا سيرة طيّبة، باراً بوالديه بصورة لا توصف، كان محبوباً من الجميع، وفي آخر عام له بدأ يستعد للخطوبة والزواج وطلب من والدته أن تبحث له عن الفتاة المناسبة، ولكن قدر الله وما شاء فعل".

وأضاف عبدالله: "خدم شقيقي في القوات المسلحة أكثر من 13 سنة، آخر اتصال به كان قبل الحادثة بيومين، حيث سلم علينا وقال لنا لا تخافوا أنا بخير".

"ردوا" بخبر استشهادكم
وأضاف شقيق الشهيد: "من المواقف التي لا أنساها بعد أن شيعنا شقيقي الشهيد جمعتنا الوالدة وقالت: "يالله مابي اشوف حد روحوا وردوا الخبر باستشهادكم معاه، كلنا في سبيل الله كلنا في سبيل الوطن كلنا في سبيل ولي الأمر، نحن انرد المعرف بالمعروف إن شاء الله، البيت متوحد، والفرح والحزن واحد استشهدوا عشان كل عائلة وكل شخص في الإمارات يعيش بسلام وأمان ويمشي قرير العين".



واجب مقدس
وأكد شقيق الشهيد، أن "لدى الشهيد 9 أشقاء مستعدون لتكملة المشوار حتى النصر ورفع راية الوطن عالياً لافتاً إلى أن التفاف القادة وشعب الإمارات حول الشهداء وعائلاتهم خفف من وطأة المصاب"، مشدداً على أن "حماية الأوطان واجب مقدس".