صحف عربية: هادي يتسلم مسودة ملاحظات أجندة جنيف2

وفي صحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، رفضت الحكومة العراقية تصريحات أدلى بها في بغداد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، مطالبين بتشكيل قوة إقليمية من "دول سنية" لمحاربة داعش، مؤكدة أن "لدى العراق ما يكفي من الرجال لمحاربة التنظيم"، فيما تسعى الحكومة الكويتية إلى سحب 6200 مليون دينار كويتي من الاحتياطي العام، بدواعي الوضع الإقليمي للمنطقة وحاجة وزارة الدفاع إلى أسلحة ومعدات عسكرية متطور.

مشاورات جنيف
وفي التفاصيل، كشف مسؤول حكومي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تسلم، مسودة الملاحظات الخاصة بمشروع الأجندة التي اقترحها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشأن مشاورات جنيف بين الأطراف اليمنية، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وقال المصدر إن أبرز الملاحظات التي تمت دراستها من قبل فريق المشاورات تتعلق بقوائم الوفدين المشاركين وقضية الضمانات التي تشترطها حكومة هادي، إذ أوضحت الملاحظات أنه لا توجد أي ضمانات ملموسة من قبل هيئة الأمم المتحدة أو ضمانات دولية لتنفيذ المتمردين للقرار الأممي 2216.

وذكرت المصادر أن هناك الكثير من الملاحظات المطروحة بخصوص الأجندة، وأن العملية ما زالت تمر بمرحلة ماراثونية من المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف، إضافة إلى المشاورات الداخلية التي تجريها القيادة اليمنية الشرعية، ممثلة في الرئيس هادي ونائبه خالد محفوظ بحاح، مع القوى السياسية اليمنية والهيئة الاستشارية الوطنية.

تحرير الرمادي
وفي العراق، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، رداً على تصريحات أدلى بها أعضاء في الكونغرس، بينهم رئيس لجنة القوات المسلحة جون ماكين وعضو اللجنة ليندسي غراهام أن "مقاتلينا الأبطال في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر يواصلون انتصاراتهم وتقدمهم على إرهاب داعش"، وأن "العراقيين قدموا التضحيات البطولية تلو الأخرى في حربهم العادلة".

وقال ضابط كبير في قيادة العمليات بالأنبار، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، إن "وحدات من قوات مكافحة الإرهاب ستمسك الملف الأمني في مدينة الرمادي، بعد تحريرها لمنع حصول فوضى وعمليات انتقامية، وأشار إلى أن "قوات الأمن ستنزع العبوات من المنازل والمباني".

أموال التسليح
على صعيد آخر، أحالت الحكومة الكويتية إلى مجلس الأمة الأسبوع الجاري المرسوم رقم 314 لمشروع قانون بالإذن للحكومة في أخذ مبلغ من المال الاحتياطي العام، مع إعطائه صفة الاستعجال وفقاً لنص المادتين 97 و181 من اللائحة الداخلية للمجلس، بحسب صحيفة الراي الكويتية.

وتضمنت المادة الأولى من المشروع أن تأخذ الحكومة من المال الاحتياطي العام مبلغ 6200 مليون دينار لوضع ميزانية استثنائية لفترة 10 سنوات مالية تخصص لتعزيز الدفاع، وذلك لتغطية حاجة وزارة الدفاع من التسليح والمعدات العسكرية، وأن تراعى في ما يخصص سنوياً الحالة المالية للدولة.

انهيار الحوثيين
وفي الشأن اليمني، أكد وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي، أن الانهيارات المتواصلة لمليشيات الحوثي في الداخل دفعت بها للانتحار على حدود المملكة والتي تعتبر خطا أحمر ولا يمكن تجاوزها.

وقال الحذيفي وفقاً لصحيفة عكاظ: "الحوثيون في حالة انهيار وانتحار كاملين ووصلوا إلى مرحلة الإفلاس الكامل في فهمهم لقيمة الحياة البشرية وهم في رمقهم الأخير"، مطالباً الجيش الوطني والتحالف العربي والمقاومة بالتكاتف ومزيد من الصلابة والقوة، "مبشراً الجميع أن النصر قاب قوسين أو أدنى".