الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 12:52
قالت قناة تلفزيون المنار الناطقة باسم حزب الله اللبناني الثلاثاء، إن جبهة النصرة أفرجت عن 16 جندياً لبنانياً، مختطفين من قبلها منذ أغسطس(آب) 2014.
وجاء في نبأ عاجل أن الجنود غادروا المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا مع أفرادٍ من جهاز أمني لبناني.
تسليم
وقالت صحيفة لويون لوجور اللبنانية، نقلاً عن مدير الأمن العام اللبناني الجنرال عباس إبراهيم، إن "الأمور سارت كما كان مخططاً لها، منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء".
وأَضافت الصحيفة أن جبهة النصرة سلمت الجانب اللبناني أولاً جثة، الجندي محمد حميه، الذي قتلته الجبهة في 19 سبتمبر(أيلول) 2014.
وبعد الإفراج عن العسكريين الستة عشر، لم يتبق لدى النصرة وداعش من العسكريين اللبنانيين سوى 25 رهينةً خطفوا في أغسطس(آب) 2014، أثناء القتال الذي شهدته جرود عرسال في البقاع، إلى جانب ثلاث جُثث لعسكريين، قُتلوا في الأسر.
وتأتي عملية الإفراج هذه بعد عملية تفاوض طويلة استمرت قرابة عام كامل، ليتم أخيراً الإفراج عن العسكريين الستة عشر، مقابل إخلاء السلطات اللبنانية سراح عدد من المعتقلين الإسلاميين، من بينهم 5 نساء، بحسب تقارير صحافية، دون أن تتضح تماماً بعد ملامح الصفقة.