الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 14:28
كشفت تقارير إعلامية، أن روسيا تستخدم الفوسفور الأبيض في قصف مناطق شمال غرب سوريا، ضمن حملتها ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتعتبر أسلحة الفوسفور الأبيض الكيماوية محرمة دولياً، بحسب المادة الثالثة من اتفاقية جنيف الدولية، ضد الأهداف المدنية، لأنها أسلحة شديدة السمية ويمكن أن تخترق اللحم والعظام، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويستخدم الفوسفور الأبيض الحارق، من قبل الجيوش لتسليط الضوء على الأهداف ليلاً أو كستار خلال النهار.
ونشرت صور مروعة على تويتر تظهر السماء تمطر الفوسفور القاتل بالرقة، ولم يتم التحقق من صحة الصور، إلا أن الصحافيين بالرقة أكدوا أن الضربات الجوية استهدفت المدينة.
وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، ذكر شهود عيان في مدينة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة، أن عشرات المدنيين عانوا من "إصابات قاتلة عقب هجومين بالأسلحة الفوسفورية".
وقال ناشط من إدلب يدعى أحمد: "نعلم أنه كان قصفاً بالفوسفور لأن السماء أضاءت كلها، وبعدها شعرنا أن كل شيء يحترق".
وقنابل الفوسفور الأبيض هي عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفوسفور مع الأكسجين، ويتألف من مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، ويتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجاً ناراً ودخاناً أبيض كثيف، وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وبالنسبة للبشر فيسبب احتراق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم.