عسكريون لبنانيون في قبضة الجبهة قبل تحريرهم (أرشيف)
الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 / 17:48
اتفقت الدولة اللبنانية وجبهة النصرة على تبادل أسرى في إطار تفاهم أوسع بين الجانبين تتسلم بمقتضاه عدداً من عسكرييها في مقابل، حصانة كبيرة للنصرة وللمنتمين إليها، وفق نص التفاهم الذي نقلته صحيفة، لوريون لوجور، الذي كشفه رئيس جمعية لايف اللبنانية الذي شارك في المفاوضات بين الجانبين.
وأوضح رئيس الجمعية نبيل حلبي، أن الاتفاق الذي شاركت في صياغته الدولة اللبنانية، وقطر، وتركيا، إلى جانب جبهة النصرة، يتضمن مجموعة التفاهمات التالية:
شروط الجبهة
"فتح معبر إنساني بين مخيم اللاجئين السوريين وجرد عرسال بشكل دائم، وضمان مساعدات إنسانية شهرية لللاجئين، مع ضمان العلاج للجرحى المدنيين الذين يعجزون عن التحول إلى المستشفيات، على أن تضع النصرة قائمة الجرحى المعنيين بذلك".
وتضمن الاتفاق "إطلاق سراح السجناء الإسلاميين من قبل السلطات اللبنانية وضمان تمتعهم بحريتهم وعدم ملاحقتهم قضائياً من جديد، وبقائهم في لبنان".
وتضمن الاتفاق أيضاً "ضمان تحسين مستوى الخدمات في الوحدات الصحية في المنطقة، وإعلان وادي حميد، في جرد عرسال، منطقة آمنة".