القوات المسلحة النيجيرية (أرشيف)
الأربعاء 16 ديسمبر 2015 / 14:48
فسر الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية السفير أحمد حجاج استعانة المملكة العربية السعودية بالدول الإفريقية ذات العتاد العسكري الضعيف في التحالف العسكري الإسلامي التي أعلنت عنه أمس، ويضم 34 دولة إسلامية (17 عربية و17 دولة إسلامية غير عربية)، بأن تلك الدول تعاني من تهديدات إرهابية عاصفة وبها تنظيمات إرهابية تؤثر على أمن المنطقة ككل، مما يسمح للتحالف القضاء على هذه التنظيمات.
وقال السفير حجاج في تصريحات لـ24 إن التحالف العسكري الإسلامي انتقى الدول الإفريقية التي تعاني من الإرهاب المتنامي، وفي حاجة ملحة للقضاء على هذه الظاهرة بها مثل نيجيريا ومالي وتشاد، حيث لم تتردد تلك الدول من المشاركة في التحالف للتخلص من هذه التهديدات الإرهابية الواسعة والتي تتصل فكرياً وأيديولوجياً بكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى، وأبرزها تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية، إلى أن المملكة السعودية تدرك تماماً حجم القوة العسكرية في الدول الإفريقية المشاركة في التحالف، ولكنها لا ترغب في الاستعانة بقواتها وإنما قد تعتمد على أفرادها ضمن تعداد الجنود الخاص بالتحالف بعد تدريبهم تدريباً مشتركاً.
وحسب البيانات الرسمية يملك جيش تشاد 25 ألف جندي، و16 طائرة مروحية من طراز "ام.اي-24"، و3 طائرات مقاتلة من نوع "ميج- 29" الروسية، و12 طائرة من طراز "سوخوي-25" و 309 مدرعة ومركبة و60 دبابة من طراز "تي 55.
ويملك جيش توغو 13 طائرة ما بين طائرات التدريب والنقل العسكري والطائرات المقاتلة و11 دبابة وعدداً من العربات المدرعة وناقلات الجند يناهز المئة وخمسين.