الخميس 31 ديسمبر 2015 / 18:37

أمنيات 2016

مضى العام 2015 سريعاً، لكنه توقف في محطات كثيرة ليشهد إنجازاتنا الوطنية والاقتصادية والعسكرية. عام تنكست فيه الأعلام احتراماً لأرواح شهدائنا الأبرار، ورفعت تمجيداً لإنجازاتنا، كما ارتفعت فوق سد مأرب (سد زايد).

إنه عام الصبر والجلد عام الرجولة والتلاحم، أثبت فيه التاريخ أن زمان المعتصم الذي يهب لنجدة المظلوم ليس محدداً، ويمكن أن يتكرر، وأيضاً هو عام الفخر والعز.

عام جديد يمر على إماراتنا التي سجّلت قبل 44 عاماً، في مثل هذا الوقت، أكبر تحدٍ، ودخلت بوابة التاريخ، بفضل القائد الاستثنائي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قاد بلاده إلى أعلى مراتب المجد، وحفظ اسمها في سجل التاريخ الحديث بماء الذهب. واستمرّ الحاضر بطموح اكبر، وإنجازات واقعية، في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه.

وفي العام الجديد، كما العام الماضي، يُتوقع من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله أن يبهر العام بإنجازاته التي لا تعرف سقفاً، وأظن أنه سيستغل كل دقيقة لتطويعها ولتشهد إنجازات ومفاجآت سارة، ولا ابالغ إن قلت أنه ربما تلغى كلمة المستحيل من قاموس الإمارات، التي لا تتوقف لتتغنى بالمنجزات، فهي في حالة إنجاز دائم.

عام جديد مبارك علينا جميعاً، ومع الأمنيات بأن يعم الخير على الجميع، على الأشقاء والأصدقاء والإنسانية كلها، وقد تفرغت جميعها للفرح، بعيداً عن التطرف والكراهية، ونبذ الذين يحتفلون بقطع الرؤوس. حفظ الله شعب الإمارات، وجعل سنتنا الجديدة سنة خير وفلاح وكل عام وأنتم بخير.