شركة: التأمين يغطي الحوادث الجماعية للسيارات بصرف النظر عن المتسبب الأول

وشرح ضابط التأمين في الشركة، خالد علي عبدالخالق، عبر 24 كيفية تخطيط هذا النوع من الحوادث، مستنداً إلى مخططات الحوادث التي تستقبلها الشركة من قبل الشرطة المرورية، قائلاً: "يتم تحديد المتضرر والمتسبب في الحادث من خلال تعيين موقعه، ففي الكثير من الحالات يكون السائق متسبباً ومتضرراً في نفس الوقت، وذلك في حال تعرصت سيارته إلى صدم مفاجئ من الخلف، وتسبب الحادث بتحركها لتصطدم بمؤخرة مركبة أخرى أمامها، ليكون السائق الثاني متسبباً ومتضرراً في الحادث، أما اصطدام مركبة السائق الثاني بالسيارة الثالثة فيعود إلى عدم ترك المسافة الكافية بين المركبات"، مضيفاً أن "هذه العملية تنطبق على حوادث التصادم الكبيرة أيضاً".

مسؤولية الشركة
وأضاف عبدالخالق: "مسؤوليتنا الأولى هي إصلاح المركبة المتضررة، في حال كانت السيارة المتسببة مسجلة في أجندة الشركة، حتى إذا كان سبب الحادث يعود إلى سوء الحالة الجوية، أما المخالفة المرورية وفقاً للقانون كما هو معلوم فيدفعها كل من لم يلتزم بمسافة الأمان للجهات المعنية وليس لشركة التأمين علاقة بذلك".

وأشار عبدالخالق إلى أن "هذه الفترة من العام تستقبل الشركة الكثير من مركبات التي تعرضت إلى حوادث التصادم التتابعي، نتيجة تشكل الضباب في الكثير من المناطق في الدولة، الذي بدوره يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية، في حين يعود السبب الثاني للحوادث، إلى تساقط الأمطار ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارة، وبجميع الحالات التأمين يقوم بدوره الكامل".