الأربعاء 20 يناير 2016 / 08:57

صحف الإمارات: شحن جزيرة ترفيهية ذكية إلى دبي

تعتزم إمارة دبي شحن جزيرة كاملة ترفيهية ذكية وفاخرة من فنلندا للإمارة لتعزز بها جاذبية فندق برج العرب، في حين أكدت هيئة الإمارات للتصنيف أن حجم اقتصاد الخدمات البحرية في الإمارات بلغ 61 مليار دولار، وتوقعت وكالة التقييم الائتماني العالمية أن يحافظ اقتصاد الدولة على نمو اقتصادي قوي في العام الجاري، وفقاً لما ورد في صحف محلية اليوم الأربعاء.

في سابقة جديدة من نوعها على مستوى العالم قررت إمارة دبي شحن جزيرة ترفيهية ذكية وفاخرة من فنلندا، تزن 5 آلاف طن، وتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، وتمتد على مسافة 100 متر في عمق الخليج العربي، لتعزز بها جاذبية فندق برج العرب.

وأوضحت صحيفة البيان أن جزيرة "نورث ديك" الاصطناعية الذكية، تعتبر ملاذاً ترفيهياً فاخراً واستثنائياً، ويقول مدير فندق برج العرب أنطوني ماكهيل: "سيتم إضافة الجزيرة إلى فندق برج العرب، وستتخذ شكل سطح السفينة، أما تصميمها فيحمل تفاصيل بحرية وهندسية لافتة وفق أعلى المعايير، سواء في عملية التصنيع أو من خلال اللمسات الأخيرة التي أُضيفت بعناية، وقد شارك في بنائها ما بين 150 و250 شخصاً".

وأضاف ماكهيل "لم تتم عملية البناء بالقرب من برج العرب لضمان راحة الضيوف، وقد استعنا بشركة (أدماريس) المتخصصة بالإنشاءات البحرية بفنلندا، وتم شحن الجزيرة من فنلندا لتقطع مسافة 8000 ميل بحري في سابقة عالمية، حيث غادرت (نورث ديك) فنلندا عبر البحار والمحيطات بتاريخ 9 يناير(كانون الثاني) 2016، ومن المتوقع وصولها إلى برج العرب منتصف شهر فبراير".

اقتصاد الخدمات البحرية
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف"، المهندس راشد الحبسي أن "الدراسة التي أعدتها الهيئة لحجم اقتصاد الخدمات البحرية الموجودة في الإمارات أشارت إلى أنه يبلغ 61 مليار دولار منها 15% داخل الدولة، فيما تخرج بقية تلك الأموال إلى الخارج، نتيجة استحوذ الشركات الأجنبية على ذلك القطاع".

وقال الحبسي في حوار مع صحيفة الاتحاد "تعمل تصنيف حالياً على تنسيق الجهود مع الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية من أجل تنمية الجهات الوطنية لتقديم خدمات وتطوير القطاع البحري في الدولة، وبالتالي تحويل الإنفاق على الخدمات الملاحية إلى فرصة استثمارية تبني قدراتنا الوطنية والتقنية، وتحقق لنا عوائد إضافية".

النمو الاقتصادي

توقعت وكالة التقييم الائتماني العالمية "ستاندرد أند بورز" أن "يحافظ اقتصاد الإمارات على نمو اقتصادي قوي في العام الجاري رغم تراجع أسعار النفط العالمية".

وأوردت صحيفة الخليج عن المحلل الائتماني المعني بالشؤون السيادية لدى الوكالة ترفر كلينان، قوله إن "عوامل عدة تدعم التوقعات الإيجابية للنمو وبالتالي للتصنيفات الائتمانية للإمارات في العام الجاري، لعل أهمها التنوع الاقتصادي والاحتياطات الخارجية الضخمة التي راكنتها الدولة على مدى الأعوام الماضية، التي من شأنها أن تساعدها على تجاوز التراجع الحالي في عائداتها النفطية".

وأكد كلينان أن "احتياطات الإمارات الخارجية الضخمة تساعدها على الحفاظ على ربط الدرهم بالدولار الأمريكي"، ولفت إلى أن الربط يحقق الاستقرار في المرحلة الراهنة، واعتبر أن الانعكاسات الإيجابية لقرار فك ربط الدرهم بالدولار تبقى محدودة خاصة مع مقارنتها ببقية دول المنطقة.