سبية داعش السابقة نادية مراد تتحدث في مجلس الأمن عن استعبادها على يد داعش(أرشيف)
سبية داعش السابقة نادية مراد تتحدث في مجلس الأمن عن استعبادها على يد داعش(أرشيف)
الإثنين 1 فبراير 2016 / 20:00

نوبل للسلام: ترشيح ترامب وسكان جزيرة يونانية وسبية سابقة لدى داعش

تلقت هيئة جائزة نوبل للسلام رسمياً القائمة النهائية للمرشحن للحصول على الجائزة عن سنة 2016، الإثنين، 1 فبراير(شباط) آخر أجل لترشيح الشخصيات أو المنظمات أو البرامج للحصول على الجائزة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السويسرية ايه تي اس.

وتضمنت القائمة النهائية، شخصيات مثل أنجيلا ميركل والبابا فرانسيس وسكان جزيرة ليسبوس اليونانية على استقبالهم اللاجئين، ووسطاء السلام في كولومبيا والمرشح المثير للجدل في الولايات المتحدة، للانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب.

سكان ليسبوس
ومن أبزر المرشحين للحصول على الجائزة في 2016، سكان جزيرة ليسبوس على دورهم وتضامنهم مع 900 ألف من اللاجئين المتدفقين على الجزيرة اليونانية، رغم تواضع إمكاناتهم ومورادهم، بعد صدور عريضة دولية داعية إلى تكريمهم أمضاها أكثر من 630 ألف حول العالم، ولكن مشكلة سكان الجزيرة مع الجائزة، أن نوبل للسلام غير قابلة للقسمة على أكثر من 3 فائزين.

وإذا رشح البعض سكان الجزيرة اليونانية للحصول على الجائزة تكريماً لهم وتقديراً على تضامنهم مع اللاجئين، فإن ترشيح دونالد ترامب يُمثل مفاجأة جديدةً، في تاريخ الجائزة.

السلام حسب ترامب
وعن ترشيح منظمات وأفراد للملياردير الأمريكي قال الباحث ومدير معهد الأبحاث حول السلام في أوسلو، القريب من هيئة إسناد الجائزة، إن "مطالب فردية وجماعية وعرائض إلكترونية وورقية طالبت بترشيح ترامب، تكريماً له على وضوح إيديولوجيته الداعية إلى فرض السلام بالقوة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام المتطرف، وبداعش، أو بإيران النووية، والصين الشيوعية".

يُذكر أن قانون الجائزة يفرض على هيئة إسنادها قبول جميع المقترحات الفردية والجماعية، دون أن يعني ذلك تأييداً أو قبولاً لها، في أجل أقصاه 1 فبراير(شباط) من كل سنة، قبل إسناد الجائزة في بداية أكتوبر(تشرين الأول) الذي يليه.

مرشحون وسبية داعش
ويحق للأفراد والجمعيات والمنظمات في جميع أنحاء العالم ترشيح أي شخص للحصول على الجائزة، مع تبرير طلب الترشيح وتعليله.
ومن الشخصيات التي رشحتها المطالب هذه السنة، ادوارد سنودن الذي كشف فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي، ورئيس المفاوضين النووين الإيرانيين على أكبر صالحي، جنباً إلى جنب مع رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس وزعيم المتمردين فيها تيموليون خيمنينز، إلى جانب كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والطبيب دنيس موكويجي الذي اشتهر بمساعدة ضحايا الاغتصاب في شرق الكونغو الديموقراطية، والسبية الأيزيدية السابقة التي استعبدها داعش جنسيا،  نادية مراد.