الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي
الجمعة 5 فبراير 2016 / 14:22

القاسمي تدعو لرؤىة عالمية مشتركة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا

أكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية،الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن الأزمة الإنسانية الراهنة في سوريا باتت تمثل هاجساً لمقدرة المجتمع الدولي على التعامل مع الأزمات والكوارث الإنسانية، نتاجاً لاستفحال تداعياتها المأسوية على الصعيد الإنساني مع تشريد ملايين السوريين والأوضاع الصعبة التي يعانون منها، وافتقادهم لأدنى متطلبات الحياة، مما يستدعي الحاجة لصياغة أطر مشتركة بين كافة دول العالم للتعامل الإيجابي مع تلك الأزمة، وتعزيز قنوات التعاون.

جاء ذلك خلال اجتماع الشيخة لبنى القاسمي في العاصمة البريطانية لندن أمس الخميس، مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في هولندا ليليان بلومين، على هامش مشاركة معاليها في المؤتمر الرابع للمانحين، حيث بحثت معها سبل دعم وتعزيز تعاون البلدين لدعم جهود التنمية الدولية، إضافة لتنسيق وتبادل وجهات النظر حول سبل تقديم الدعم الإنساني للأزمة السورية.

الإمارات داعم قوي

كما أكدت  الشيخة لبنى القاسمي، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تعد داعماً قوياً للأزمة الإنسانية في سوريا حيث تخطت مساعدات الدولة حاجز 2.2 مليار درهم، خلال فترة الأربع أعوام الماضية، فيما شيدت قنوات قوية من التعاون مع كافة الدول والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة على صعيد الأزمة الإنسانية في سوريا، مع تقديم كافة أشكال الدعم النوعي ليستهدف تقديم العديد من الخدمات الحيوية للاجئين السوريين".

وناقشت القاسمي جهود كلا البلدين في دعم قدرات المجتمع الدولي بالأخص تجاه تداعيات الأزمة الإنسانية الراهنة في اليمن، مع استعراض جهود دولة الإمارات في تقديم شتى أنواع الدعم لأبناء الشعب اليمني والمتأثرين من الأزمة لتتضمن الجهود الإماراتية تقديم شتى أنواع المساعدات التي استفاد منها أكثر من 1.8 مليون شخص يمني، حيث قدمت دولة الإمارات في عام 2015 مساعدات بلغت قيمتها نحو 1.64 مليار درهم، ما يوازي 447 مليون دولار أمريكي، إذ تمثلت جهود الدولة في تأهيل البنية التحتية، وتقديم الإغاثة الإنسانية في المحافظات اليمنية المختلفة.