الجمعة 5 فبراير 2016 / 19:50

القمة العالمية للحكومات تنطلق 8 فبراير بكلمة من أوباما.. ومحمد بن راشد يجري "حوار المستقبل"

تنطلق في الثامن من فبراير(شباط) الجاري القمة العالمية للحكومات، التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم، و3000 مشارك، و125 متحدث، وأكثر من 70 جلسة مختلفة.

وينتظر أن يجري نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في اليوم الأول للقمة حواراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أكثر من 10 مليون متابع له بعنوان "حوار المستقبل"، حيث سيجيب على أسئلة الجمهور حول رؤيته لمستقبل الحكومات ومستقبل القطاعات التعليمية والصحية ومدن المستقبل، كما ستبدأ فعاليات القمة في اليوم الأول بكلمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

تكامل الإمارات
وتستضيف القمة أيضاً رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، الذي يعرض تجربته بإنقاذ مليون مواطن في بلاده من الفقر، كما تستضيف رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خوسيه أنخيل غوريا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون، في جلسات رئيسية، عبر منصة القمة، لمناقشة أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة في عمل الحكومات، وسيفتتح جلسات القمة رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب.

كما يتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في القمة، في جلسة رئيسية بعنوان "عقيدة التكامل"، والتي يلخص فيها العقيدة التي تبنتها دولة الإمارات في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل افضل لدولة الإمارات.

استشراف المستقبل وصناعته
من جانبه، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد عبد الله القرقاوي، أن القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديدة من استشراف المستقبل إلى صناعته، مستندة إلى الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبقيادة نائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار نهج مبتكر وفلسفة قيادية تضع الإنسان في مركز الاهتمام.

وشدد القرقاوي على أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجه بنقل القمة لمستوى جديد، تستطلع فيه مستقبل الإنسان في كافة القطاعات، فتجيب على أسئلة الغد، اليوم، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها ومساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو 7 مليار إنسان.

وقال إن "احتضان دولة الإمارات لهذه القمة ذات البعد العالمي يعبر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية، ودورها الفاعل في الكثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات، وترتقي بها إلى مستويات عيش أفضل، عبر تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم".