سيباستيان كورز (أ ف ب)
سيباستيان كورز (أ ف ب)
السبت 6 فبراير 2016 / 20:38

النمسا تؤيد جعل البلقان "خطاً دفاعياً" لوقف اللاجئين

أيدت النمسا السبت مطالبة المجر بإقامة ما يشكل "خطاً دفاعياً" في البلقان، وخاصة في مقدونيا، لوقف تدفق المهاجرين، وذلك وسط عجز اليونان عن حماية فضاء شنغن.

وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز بعد اجتماع للاتحاد الأوروبي في أمستردام، دعيت إليه أيضاً دول البلقان وتركيا: "نحتاج فعلاً إلى حل بالنسبة إلى الحدود الخارجية".

وأضاف: "بكل وضوح، إذا لم نقم بإدارة الحدود بين تركيا واليونان، فإن الاحتمال الوحيد سيكون التعاون مع سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا لحماية فضاء شنغن على أفضل وجه"، معدداً البلدان التي يعبرها المهاجرون انطلاقاً من اليونان أملاً بالوصول إلى شمال أوروبا،

وتابع الوزير: "إذا لم تكن اليونان مستعدة أو قادرة على حماية منطقة شنغن، فإننا نحتاج إلى خط دفاعي آخر يشمل بالتأكيد مقدونيا وبلغاريا".

وتتقاطع هذه التصريحات مع تلك التي أدلى بها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي دعا خلال حضور نظيره السلوفيني ميرو كيراس، إلى عزل اليونان عبر سياج يشكل خط دفاع، على طول الحدود الشمالية لهذا البلد مع مقدونيا وبلغاريا.

ونفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن يكون الاتحاد يعد لإرسال بعثة عسكرية أو للشرطة إلى مقدونيا، وقالت: "لا أعتقد أن إغلاق الحدود سيكون حلاً".

من جهته، صرح المفوض الأوروبي للتوسيع يوهانس هان "علينا أن نتجنب وضعاً تصبح فيه بلدان غرب البلقان بمثابة محطة للاجئين".

وكان كورز وجه تحذيراً إلى أثينا، علماً ان المفوضية الأوروبية تتهم اليونان بالتقصير في إدارة تدفق المهاجرين، ما يعرض منطقة التنقل الحر للخطر.

وقال الوزير النمساوي "علينا منذ الآن أن نبحث الملف مع صربيا ومقدونيا، إذا كان اليونانيون مستعدين لوفق تدفق اللاجئين، فهذا جيد، وإلا فسنجد وسائل أخرى".