سد الموصل (أرشيف)
سد الموصل (أرشيف)
الأحد 7 فبراير 2016 / 10:27

وزير عراقي يقلل من شأن تحذيرات انهيار سد الموصل

قلل محسن الشمري وزير الموارد المائية العراقي يوم السبت من أهمية تحذيرات بأن سد الموصل سينهار موضحا أن الخطر المحدق بالسد لا يتجاوز"واحد بالألف" وقال "إن الحل هو بناء سد جديد أو إقامة جدار دعم خرساني عميق".

وكان الجيش الأمريكي قد حذر من أن انهيار السد الكهرومائي الذي يبلغ طوله 3.6 كيلومتر والواقع قرب الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق سيكون كارثياً.

ومُنحت شركة إيطالية عقد للقيام بإصلاحات عاجلة في السد الذي لحقت به عيوب هيكلية منذ بنائه في الثمانينات ويتطلب حقنا مستمرا بالأسمنت للحفاظ على سلامة بنائه .

وقال الشمري في مقابلة مع محطة السومرية التلفزيونية إن"الخطر المحدق بسد الموصل هو 1 بالألف، ونسبة الخطورة موجودة في كل سدود العالم ".

وأضاف أن "أحد الحلول هو بناء جدار دعم خرساني يتراوح عمقه ما بين 150 مترا و200 متر".

وقال إن "عمليات حقن سد الموصل مستمرة من قبل كوادر الوزارة بشكل يومي " وإن " عمليات الحقن تكلف يومياً 5-6 اطنان من مادة الاسمنت بكلفة مالية تصل الى سبعة مليارات دينار (ستة ملايين دولار)".

واستولى تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات من الأراضي في شمال العراق وغربه على سد الموصل في أغسطس (آب) 2014، مما أثار مخاوف من احتمال تفجيره وإغراق الموصل وبغداد بالماء، مما قد يؤدي إلى قتل مئات الآلاف على امتداد وادي نهر دجلة المكتظ بالسكان.

وسيطر مقاتلو البشمركة الأكراد على السد من جديد بعد ذلك بأسبوعين بمساعدة الهجمات الجوية للتحالف وقوات الحكومة العراقية.

وسيتم نشر نحو 450 جندياً إيطالياً لحماية مجموعة تريفي الإيطالية التي تعاقدت لإصلاح السد الذي أجبر تدهور حالته الجيش الأمريكي على وضع خطة طارئة لاحتمال انهياره.