لاجئون (أرشيف*)
الإثنين 8 فبراير 2016 / 19:24
تتخوف العديد من البلدان الأوربية حالياً من موجة نزوح أعنف للاجئين مما سبقها، خاصةً مع بدء انتهاء موسم الشتاء، وتصارع وتيرة القتال العنيف الذي تشهده مدينة حلب السورية، وفرار ما يقرب من 35 ألف لاجئ إلى الحدود السورية التركية خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة ده ستاندرد، اليوم الإثنين، أن "الأيام الأربعة الأول من الشهر الحالي شهدت وصول 6911 لاجئاً إلى بلدان الاتحاد الأوربي، بما يعادل ضعف عدد اللاجئين الذين دخلوا أوربا خلال شهر فبراير(شباط) من العام الماضي، ومن هذا الرقم الكبير استقبلت بلجيكا خلال الأيام الأربعة الأولى من فبراير(شباط) 343 لاجئاً فقط، في تناقص ملحوظ عن الفترة ذاتها من السنة الماضية، والتي شهدت وصول ألف لاجئ، بحسب ما صرح به وزير اللجوء والهجرة البلجيكي تيو فرانكين لوسائل الإعلام، صباح اليوم الإثنين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "معدلات اللجوء في العام الماضي تفيد باستقبال بلجيكا يومياً لـ250 لاجئاً، فيما تشهد بلجيكا حالياً وصول ما يقارب الـ 80 لاجئاً بشكل يومي"، وهو ما أكده تيو فرانكين الذي قال: "تناقص أعداد اللاجئين الواصلين إلى بلجيكا حالياً مكننا من تدبير أمورهم بسرعة أكبر عن السنة الماضية، ومنحنا الوقت الكافي لتوزيعهم على مراكز اللجوء، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من العلاج واللقاحات الطبية الضرورية لمنع انتشار الأمراض بينهم".
يذكر أن بلجيكا بدأت مؤخراً في تصنيف اللاجئين بحسب أولوية الأحقية في اللجوء، معطية الأماكن السريعة للاجئين السوريين، في حين بدأت تتعامل بشدة أكبر مع لاجئي العراق أو أفغانستان أو شمال أفريقيا أو إيران، لعدم أحقيتهم في اللجوء.