الصورة الإعلانية للمسلسل
الصورة الإعلانية للمسلسل
الإثنين 8 فبراير 2016 / 20:44

مسلسل أمريكي على الإنترنت يثير التساؤل من جديد بشأن اغتيال كنيدي

قلة من الأحداث فقط هي التي أثارت جدلاً بحجم ما أثاره اغتيال الرئيس الأمريكي جون اف. كنيدي في ديلي بلازا في دالاس ظهيرة يوم الجمعة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963 وغيرت مسار الولايات المتحدة للأبد.

لكن ماذا لو لم يكن حدث؟

يطرح مسلسل (11.22.63) المأخوذ عن كتاب بنفس الاسم للمؤلف ستيفن كينج والمقرر عرضه في 15 فبراير (شباط) عبر منصة هولو للبث الرقمي على الإنترنت هذا السؤال عن وضع أمريكا الآن لو كان جون اف. كنيدي نجا من الحادث.

وقال المنتج المنفذ جيه.جيه ابرامز لرويترز "اغتيال كنيدي مثل الشبح الذي يخيم على هذا البلد يمثل الهوس بنظرية المؤامرة الذي لا يتوقف الجدل بشأنه أو الانقسام حوله. ويبدو أنه لا حل له الآن كما لم يكن له في السابق".

وتبدأ القصة من جيك إيبنج -الذي يؤدي دوره جيمس فرانكو- المدرس الذي انفصل عن زوجته حديثاً ويجد أحد اصدقائه جهازاً للسفر عبر الزمن.

يطلب الصديق من إيبنج العودة بالزمن لمنع اغتيال كنيدي على أمل عدم تولي خليفته ليندون بي. جونسون السلطة من بعده وتصعيد تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام، ويقول الصديق "أنقذ حياة كنيدي .. وستجعل العالم أفضل".

ويسافر إيبنج إلى دالاس في عام 1960 حيث يتتبع الأشخاص الرئيسيين والأحداث بمحاولة منع عملية الاغتيال.

والمسلسل القصير المكون من ثماني حلقات لأحد أشهر الكتاب الأمريكيين هو جهد طموح من هولو التي تسعى جاهدة لنيل إعجاب النقاد والمشاهدين بإنتاجها الخاص.

وقال ابرامز الذي حقق أحدث فيلم أخرجه (ستار وورز: ذا فورس اويكنز) نجاحاً كبيراً إن المسلسل يلمس وتر الحنين للماضي لحقبة الستينات حين كان نمط حياة الرجال والنساء في الملبس والطعام لا تتجاوز تكلفته بضع سنتات.

لكنه أيضاً يستعرض الجانب المظلم مثل التمييز العنصري.

وقال "تلك الفكرة عن كيف كنا وكيف أصبحنا بمجال العلاقات العرقية .. اعتقد من المؤسف وغير الملائم أن هذه لا تزال قضية قائمة ولم يتحقق بها الكثير".