صحف الإمارات: المستثمر الهندي يحتكر المرتبة الأولى في سوق دبي للعقارات

وأشارت صحيفة الخليج إلى أن وسائل الإعلام الهندية وصفت زيارة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للهند، بأنها "تاريخية وهامة جداً"، وأبرزت أنباء الزيارة في صدر صفحاتها، كما أفردت العديد من الصفحات للحديث عن الزيارة، وأجمعت على أن الزيارة التاريخية ترسخ العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، وأشارت إلى أن الإمارات والهند، كانتا منذ القدم بلدين صديقين تربطهما علاقات قوية ومتينة.

وبينت الخليج أن صحيفة "ذي إنديان إكسبريس" قالت إن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجمهورية الهند ذات أهمية استراتيجية، وسيكون لها نتائجها المثمرة على كلا الشعبين".

وأشارت إلى أن الصحيفة أفردت عدة صفحات تتحدث فيها عن الدور الريادي لدولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، والإنجازات الكبيرة التي حققتها في مختلف الميادين، وأوضحت الصحيفة أن الزيارة سيكون لها أهمية كبرى في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

الاستثمارات الهندية
ومن جانبها أشارت صحيفة البيان إلى أن الاستثمارات الهندية المتدفقة إلى سوق عقارات إمارة دبي يتجاوز 120 مليار درهم منذ 2006 وحتى نهاية 2015 من خلال أكثر من 57000 صفقة وبذلك تمكن المستثمر الهندي من إزاحة المستثمر الإنجليزي والمستثمر الباكستاني عن صدارة قائمة أكبر الجنسيات الأجنبية استثماراً في دبي على صعيدي القيمة والعدد، محتكراً المرتبة الأولى طيلة الأعوام الماضية.

وأوضح المدير العام لدائرة أراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن، للصحيفة أن حجم الاستثمارات الهندية سواء أكانت للأفراد أو الشركات تتجاوز بكثير ذلك الرقم، فالهنود من أوائل المستثمرين في أسواق الإمارة عموماً والسوق العقاري لاسيما منذ عام 2000 عشية بدء الطفرة العقارية الثانية لكن إجراءات التملك الحر للأجانب لم تبدأ قبل عام 2006 الذي صدر فيه قانون التسجيل العقاري وباشرت الدائرة توثيق معاملات المستثمرين عموماً في مناطق التملك الحر.

استقرار سعر الفائدة
ومن ناحيتها أشارت صحيفة الاتحاد إلى استقرار معدل سعر الفائدة على التعاملات بين البنوك العاملة بالدولة بالدرهم "الايبور" خلال فبراير (شباط) الجاري مع ميلها نحو الانخفاض الطفيف للمرة الأولى منذ الربع الأول من عام 2015، بدعم من ارتفاع مستويات السيولة المتوافرة للبنوك بالسوق المحلية، من جهة، وبتوقعات تباطؤ معدل رفع سعر الفائدة على الدولار خلال العام الجاري من جهة أخرى.