مصادر إغاثية لـ24: 80 ألف سوري ينزحون من شرق درعا باتجاه الحدود الأردنية

وأضافت هذه المصادر أن سكان المناطق الشرقية من محافظة درعا نزحوا بسبب تقدم قوات النظام، المدعومة بقصف عنيف للأهداف المدنية من قبل الطيران الروسي.

وأوضحت أن عمال إغاثيون يدخلون إلى المناطق التي يتكدس فيها حوالي 16 ألف سوري على الحدود الشمالية الشرقية للأردن منذ أشهر، سمعوا من لاجئين بأن قوات النظام تمارس تطهيراً للسكان السنة في قرى شرق درعا، من خلال إلقاء منشورات على قراهم تدب الرعب في قلوبهم، وتدعوهم لمغادرتها لأنها ستتعرض لقصف عنيف من الطيران الروسي "يستهدف الإرهابيين".

وقالت هذه المصادر، إن المنظمات الدولية والإغاثية تأخذ احتياطاتها حالياً تحسباً من دخول هؤلاء اللاجئين بهذه الأعداد إلى الأردن.
  
وهناك قلق أردني من سيطرة جيش النظامي السوري وبعض القوات الشيعية المتحالفة معه على أجزاء من الحدود الأردنية السورية، خوفاً من أن تشهد هذه الحدود تدفقاً للاجئين السوريين، كما كان يحصل في بداية الأزمة السورية، عندما كان يسيطر جيش النظام على الحدود.

وبحسب الأمم المتحدة هناك 600 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو سبعة ملايين.

ويعيش نحو 80% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.