الجمعة 29 أبريل 2016 / 09:53

صحف القاهرة: صراع الإخوان يمتد إلى "القنوات التركية"

وصل الصراع بين فصائل الإخوان المتناحرة إلى القنوات الفضائية التي تبث من تركيا، ومنع كل فصيل الآخر من الظهور في قنواته، فيما اشتعلت الأزمة بين نقابة الصحافيين ووزارة الداخلية بعد بلاغ تقدمت به النقابة ضد الوزارة على خلفية مظاهرات الإثنين الماضي.

ووفقاً لصحف مصرية صادرة اليوم الجمعة، تتجه الحكومة إلى فتح حوار مباشر مع الشباب لشرح ملابسات قضية تيران وصنافير، فيما نشبت أزمة داخل أقدم حزب مصري بعد اقتحام مجموعة مناوئة مقر الحزب والسيطرة عليه تماماً ومنع رئيسه من الدخول.

القنوات الإخوانية
كشفت مصادر مطلعة، عن خلاف قوي داخل فصائل الإخوان المتناحرة للسيطرة على القنوات الفضائية التابعة للجماعة وتبث من تركيا.
وقالت المصادر لصحيفة "اليوم السابع" إن عدداً من قنوات الجماعة في إسطنبول، أخذت قراراً بعدم استضافة أية قيادة محسوبة على الإدارة الجديدة، ومن يدعمون عضو مكتب الإرشاد في الفصيل الآخر محمد كمال.

وأضافت المصادر للصحيفة إن الإخوان اعتمدوا على تلك القنوات فى استثمار الأموال ومحاولة البقاء في المشهد، ولو من خلال طرح صار منفصلاً ومنعزلاً عن الواقع، ولذا يحتدم الصراع بينهم الآن على تلك القنوات، حيث صارت في هذه المرحلة مصدر التواجد والقوة الوحيد لهم في الخارج.

تيران وصنافير
في محاولة للتواصل مع الشباب المعارضين لاتفاقية تيران وصنافير، كشفت الحكومة عن لقاءات مع الشباب يعقدها مسؤولون لشرح حقيقة القضية.

وبحسب صحيفة "الأهرام"، بدأت اللقاءات، بمؤتمر حضره وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الشباب خالد عبد العزيز مع أمناء شباب الأحزاب السياسية، وقال شكري إن السلطة التنفيذية المصرية تعمل في إطار تحقيق الصالح العام، وأن هناك خطابات متبادلة بين مصر والسعودية منذ عام 1990 بشأن استرداد السعودية لجزيرتي "تيران وصنافير"، مؤكداً أن الدولة المصرية اعترفت في تلك الخطابات بملكية السعودية للجزيرتين، وأن الوضع التاريخي لهما موجود ومسجل وتم الرجوع إليه من قبل المتخصصين والفنيين من وزارة الخارجية ولم يؤد هذا التطور التاريخي في أى وقت أن فرضت مصر سيادتها على الجزيرتين، مضيفا أن البرلمان المصري صاحب القرار النهائي في هذا الأمر الآن.

أزمة الوفد
نشبت أزمة حادة داخل أقدم حزب مصري، وهو حزب الوفد، بعد أن اقتحم السكرتير العام السابق للحزب، المقر الرئيسي له، بصحبة ما يقارب من 50 شخصاً مقر الحزب، بعد أن أزاحوا الأمن جانباً.

وبحسب صحيفة "الوطن"، قال بدراوي إنه "دخل ومجموعة من ممثلي الحزب في المحافظات إلى بيتهم، الذي هو بيت الأمة، ولن يتركوه حتى رحيل رئيس الحزب، الذي كان سبباً في تراجع دور الوفد السياسي في الشارع".

وقال القيادي بتيار إصلاح الوفد محمد حرش للصحيفة، إنهم استطاعوا إغلاق مكتب رئيس الحزب، حتى لا يدخله، وثم السيطرة على البوابات الرئيسية، مضيفاً أن عدداً من قيادات الحزب يعتصمون معهم.

أزمة الصحافيين والداخلية
صعّدت نقابة الصحافيين من موقفها ضد وزارة الداخلية، عبر بلاغ تقدمت به إلى النائب العام والوزير ومدير أمن القاهرة، اتهمتهم فيه بتحريض بلطجية على محاصرة مبنى النقابة، ومحاولة اقتحامه، فى 25 إبريل(نيسان) الجاري.

وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، نظم عشرات الصحافيين مسيرة إلى مكتب النائب العام، تقدمها عدد من أعضاء مجلس النقابة، احتجاجاً على حصار النقابة، وتوقيف ٤٦ صحافياً خلال تغطيتهم المظاهرات الأخيرة.