المحتجون داخل البرلمان العراقي (أرشيف)
المحتجون داخل البرلمان العراقي (أرشيف)
السبت 30 أبريل 2016 / 17:29

متظاهرون عراقيون يتوجهون إلى مجمع السفارة الأمريكية

توجه متظاهرون من أتباع رجل الدين العراقي الشيعي البارز مقتدى الصدر، إلى مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء اليوم السبت.

وذكرت وكالة الإعلام العراقي أن عدداً من نواب البرلمان العراقي، لجأوا إلى مقر السفارة الواقع أيضاً في المنطقة الخضراء لحمايتهم.

وكان المئات من أتباع الصدر اقتحموا في وقت سابق مبنى البرلمان العراقي، دون اعتراض القوات العراقية، بعد أن أخفق المشرعون في الاجتماع للتصويت على تعديل حكومي.

وعبر المحتجين الذين احتشدوا خارج المنطقة شديدة التحصين، حيث توجد مباني الحكومة والسفارات الأجنبية، جسراً فوق نهر دجلة، وهم يرددون هتافات تندد بالمشرعين الذين غادروا البرلمان.

وذكر حارس في نقطة تفتيش أن المحتجين لم يخضعوا للتفتيش قبل دخول المنطقة.

وفتش نحو 10 من عناصر الجماعة المسلحة الموالية للصدر، المحتجين على عجل، في الوقت الذي وقفت فيه قوات الأمن جانباً بعد أن كانت عادة تجري تفتيشاً دقيقاً بكلاب الحراسة.

ولوح المحتجون بالأعلام العراقية وهم يهتفون "سلمية.. سلمية"، ووقف بعض المحتجين فوق قطع خرسانية تشكل السور الخارجي للمنطقة الخضراء، وبقي آلاف آخرون عند بوابات المنطقة.

واعتصم مؤيدو الصدر الذين سيطر مقاتلوه في إحدى الفترات على مساحات من بغداد وساعدوا في الدفاع عن العاصمة في وجه تنظيم داعش لأسابيع أمام بوابات المنطقة الخضراء، تلبية لدعوة قائدهم للضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات.

ويريد العبادي تغيير بعض الوزراء الذين اختيروا لتحقيق توازن بين الأحزاب والأعراق والطوائف، وإبدالهم بتكنوقراط بهدف مكافحة الفساد، لكن الأحزاب السياسية قاومت التغيير.

وحذر العبادي من أن أي تأخير في التصويت على التشكيل الحكومي المقترح قد يعيق الحرب على تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من شمال وغرب العراق.

وأظهرت لقطات تلفزيونية المحتجين وهم يهتفون ويلتقطون صوراً لأنفسهم من داخل قاعة البرلمان، التي كان يجتمع فيها النواب قبل دقائق.