الأحد 1 مايو 2016 / 15:24

كيم يونغ أون يعيد إحياء "كتائب المتعة"

أفادت تقارير إخبارية بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، أمر من جديد بإنشاء "كتائب المتعة" التي تتضمن فتيات مراهقات "لخدمة الزعيم"، في استكمال لتقليد كان والده يتبعه.

كان جونغ أون أوقف هذا التقليد بعد وفاة والده "لأسباب أمنية" لكنه عاد له مرة أخرى في أبريل(نيسان) 2015 بعد انتهاء فترة "الحداد" التي استمرت ثلاث سنين

وكانت فتيات تتراوح أعمارهن بين 13 و14 سنة يرافقن باستمرار الزعيم السابق، بعد اختيارهن من قبل مسؤولين رفيعي المستوى، بحسب ما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس السبت.

وفي هذا السياق، أكد البروفيسور في جامعة "واسيدا" اليابانية، والخبير في شؤون كوريا الشمالية، توشيميتسو شيغيمورا، أن يونغ أون كان أوقف هذا التقليد بعد وفاة والده "لأسباب أمنية"، لكنه عاد له مرة أخرى في أبريل(نيسان) 2015، بعد انتهاء فترة "الحداد" التي استمرت ثلاث سنين.

ويأمر يونغ أون اليوم بأن تتكون مجموعة "نسائه" من فتيات "طويلات وجميلات"، حيث سيقوم طبيب بفحصهن للتأكد من أنهن لا يزلن عذراوات، وستعطى كل واحدة منهن 1400 جنيه إسترليني (حوالي 7513 درهم إماراتي) قبل انضمامها للمجموعة المعروفة باسم "غيبيومجو".

ولا يسمح للفتيات اللائي يتم استعبادهن جنسياً بالحديث إلى آبائهن، كما أن أقاربهن لا يفصحون بدورهم عن المكان الذي باتت فيه بناتهن.

ويخبر المسؤولون عن هذه العملية أهالي الفتيات أنهن ذهبن "في مهمة حكومية لخدمة زعيم البلاد".

وتشمل كتائب "نساء المتعة" في الجيش الكوري الشمالي حوالي ألفي فتاة، ينقسمن إلى 3 مجموعات مختصة، حيث تتولى المجموعة الأولى عمليات التدليك لكبار العسكريين، والمجموعة الثانية الغناء والرقص، فضلاً عن مجموعة أخرى ثالثة تقيم علاقات جنسية، بحسب صحيفة "شوزن إلبو" الكورية الجنوبية.