غلاف كتاب سوالف كانو (من توتير)
غلاف كتاب سوالف كانو (من توتير)
الثلاثاء 3 مايو 2016 / 14:40

"كانو" لـ 24: قصة كتابي حقيقية وهي استفزت "مدعي الكمال"

24 - أبوظبي - هالة العسلي

أوضح المواطن الإماراتي كانو الكندي أن كتاب سوالف كانو "غلطة الشاعر بألف" الذي أطلقه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية وأثير حوله جدل عبر تويتر، "مرخص ومجاز وموافق عليه من قبل المجلس الوطني للإعلام، وهو يطرح قصة واقعية حدثت فعلاً في مجتمعنا، والإضافة الوحيدة هي لبعض المؤثرات لكي تتناسب القصة مع الوقت الراهن".

وعلق كانو على حملة الانتقادات الحادة واللاذعة التي تعرض لها أخيراً عبر تويتر من خلال هاشتاق "وقفوا كتاب سوالف كانو" ورفض فئة من المجتمع الإماراتي لما يحتويه الكتاب بالقول: "لست راوياً ولا كاتباً ولا قصاصاً، وقد أحببت مشاركة الآخرين قصة أعرفها، ولا أرى أن الكتاب يحتوي على أي إيحاءات مخلة أو خادشه للحياء"، مضيفاً أن "الجملة التي علق عليها بعض الأشخاص تقول حرفياً "انتقلت العلاقة من الكوفي شوب إلى الفندق"، مؤكداً أن كل مجتمع يعاني من سلبيات وإلقاء الضوء عليها لا يعني وجود خلل أو لبس في المجتمع، بل الهدف من ذلك استخلاص الدروس والعبر، إذ تحمل القصة مغزيين، الأول كما تدين تدان، والثاني يؤكد أهمية عدم منح الثقة الزائدة للآخرين".

قصة الكتاب
وقال كانو: "فكرة الكتاب تدور حول فتاة متزوجة منذ شهرين تكتشف خيانة زوجها لها مع زوجة أقرب أصدقائه، فقررت الانتقام من زوجها الخائن، وزوجة صديقه، بإقامة علاقة مع صديق زوجها المقرب الذي منحة الثقة الزائدة في التردد على منزلة في غيابه"، مضيفاً "أنا مقرب جداً من الشارع الإماراتي ولدي الكثير من المتابعين عبر التواصل الاجتماعي وهم من طالبوا بتحويل الكتاب من مسموع إلى مكتوب، وبالتأكيد لو كان يحتوي الكتاب على ما يسيء للمجتمع أو أية ملابسات أخرى، لما كان المجلس الوطني للإعلام أجاز نشره".

مدعو الكمال

وشكر كانو منتقديه الذين بلغ عددهم حتى صباح اليوم الثلاثاء 3 آلاف شخص–بحسب كانو- قائلاً: "نشكر ترويجهم للكتاب وأنا أرى أن الموضوع واقعي لكنه قوبل بالرفض من مدعي الكمال، فالكتابة لا تقتصر على فئة معينة من الناس، ولن أتوقف عن الكتابة، هذه سالفة كانو الأولى، وأنا بصدد إصدار كتاب جديد"، مؤكداً أنه لا يرفض الانتقاد إلا أنه لا بد أن لا يصل النقد إلى مستوى الجرائم الإلكترونية كالسب والقذف والدخول في العنصرية والخوض في اللون والعرق، لمجرد أن الكتاب لم يستهو البعض، وعلق على موضوع مقاضاة المغردين الذين تمادوا في تعليقاتهم بأنه أحال الأمر إلى دار النشر.