الخميس 5 مايو 2016 / 19:17

تقرير: تضاعف عدد ضحايا النزاع في أفغانستان خلال 2015

أدى النزاع في أفغانستان إلى مقتل حوالى 15 ألف شخص العام الماضي، أي ضعف حصيلة 2014، ما يعكس أكبر ارتفاع في عدد ضحايا نزاع مسلح في العالم خلال العام 2015، بحسب تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وقال مدير المعهد، جون شيبمان، لدى عرضه التقرير حول النزاعات المسلحة في العالم، اليوم الخميس في لندن، إن "النزاع في أفغانستان سجل أكبر زيادة في عدد الضحايا الذي وصل إلى 15 ألفاً" بالمقارنة مع 7500 قتيل عام 2014.

وأضاف شيبمان: "قبل سنتين كان هذا العدد 3500، ما يشير إلى تدهور الوضع الأمني منذ أن باشرت القوة الدولة التابعة للحلف الأطلسي في هذا البلد انسحابها بشكل فعلي".

من جهته، قال ينس فاردينير المحلل في المعهد، إن "هذه الزيادة المقلقة في عدد القتلى في أفغانستان مردها في جزئها الأكبر إلى انسحاب القوات الغربية" وقد تلاه "هجوم شديد لطالبان في جميع أنحاء البلاد تقريباً وطوال السنة تقريباً"، مشيراً إلى أنه غير متفائل كثيراً بشأن تطور الوضع هذه السنة.

وأنهت قوات إيساف الأطلسية مهمتها القتالية في أفغانستان في ديسمبر(كانون الأول) 2014، ولم تبق في هذا البلد سوى 12500 جندي أجنبي غالبيتهم من الأمريكيين، مهمتهم تدريب القوات الأفغانية التي باتت وحيدة في خط المواجهة مع متمردي طالبان.

أما بالنسبة لحصيلة النزاعات في العالم أجمع، فقد أسفرت عن مقتل 167 ألف شخص عام 2015، ثلثهم في سوريا (55 ألفاً مقابل 70 ألفاً عام 2014)، بحسب أرقام المعهد. وتمثل ست مناطق نزاعات هي سوريا والعراق والمكسيك وأمريكا الوسطى وأفغانستان ونيجيريا معاً 80% من عدد الضحايا الإجمالي.