الخميس 5 مايو 2016 / 19:35

ميلشيات مصراتة الليبية تعلن النفير العام بعد هجوم مفاجىء لداعش

24- مصراتة - سرت- خاص

فى تطور مفاجئ، أعلن مساء اليوم الخميس رئيس المجلس العسكرى لمدينة مصراتة، العقيد ابراهيم بن رجب، حالة النفير بالمدينة، وطلب فى تصريحات تلفزيونية عاجلة أدلى بها لقناة محلية من قادة الكتائب وكتائبهم المنضوية تحت المجلس التوجه الفورى إلى منطقة ابوقرين التى تشهد اشتباكات بين ميلشيات مصراتة وعناصر تابعة لتنظيم داعش المتطرف.

وكان التنظيم هاجم اليوم المرة الأولى مواقع على مشارف مدينة مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلو متر شرق العاصمة طرابلس، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، وفقاً لما أكدته عدة مصادر أمنية وعسكرية لـ 24.

وزعمت مصادر أمنية في المدينة أنه تم أسر أربعة عناصر من تنظيم داعش في الاشتباكات التى اندلعت فى منطقة في أبوقرين، مشيرة إلى أن ميلشيات مصراتة تصدت لهجوم داعش وبدأت في المقابل في حشد قواتها استعداداً لشن هجوم مضاد.

لكن مصادر محلية تحدثت فى المقابل عن ما وصفته بسيطرة داعش على المنطقة، وسط حالة من الاستنفار لكتائب وميلشيات مصراته العسكرية.

وفي وقت سابق من صباح اليوم هاجمت عناصر تنظيم داعش بوابة أبوقرين التي تبعد نحو 110 كيلو متر جنوب مدينة مصراتة، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا في الحراس.

وقال مصدر عسكري إن الهجوم المفاجىء الذي شنه شخص انتحاري من داعش، أدى إلى سقوط 4 من الحراس بين قتيل وجريح.

ونقلت وكالة الأنباء الموالية للحكومة الموازية فى العاصمة طرابلس عن العقيد إبراهيم بالرجب رئيس المجلس العسكري لمصراته، قوله  إن أمراً صدر لكافة الكتائب التابعة للمجلس بالتوجه فوراً إلى منطقة أبوقرين، مشيراً إلى تواجد مكثف للآليات المسلحة التابعة لتنظيم داعش فى المناطق القريبة من هذه المنطقة.

وأضاف أن حالة النفير العام أعلنت في المنطقة لمواجهة أية تداعيات عقب وقوع الهجوم الانتحاري.

وتقع منطقة أبوقرين على بعد نحو 140 كيلومتراً غرب مدينة سرت الساحلية التى يسيطر عليها تنظيم داعش منذ منتصف العام الماضى، علماً بأنها تعد موقعاً استراتيجياً لتحركات لعناصر التنظيم التي تتخذ من هذه المنطقة ممراً لعبور للسلاح والتموين إلى بلدية الجفرة وسط ليبيا.