الخميس 5 مايو 2016 / 20:42

الأردن: تقديرات بوجود ألفي عنصر لـ"داعش" بين لاجئي المنطقة الحرام

24- عمان- ماهر الشوابكة

كشف مصدر أمني أردني بأن المملكة تشتبه بوجود أكثر من ألفي عنصر لـ"داعش" يندسون بين حوالي 70 ألف سوري عالقين في المنطقة "الحرام" على الحدود بين الأردن وسوريا.

وأضاف المسؤول أن هؤلاء اللاجئين أتى معظمهم من مناطق حلب التي شهدت في الأيام الماضية مجازر ومعارك عنيفة بين قوات الأسد وفصائل الجيش السوري الحر.

وبحسب ذات المسؤول، فإن حوالي 6 آلاف لاجئ انضموا خلال اليومين الماضيين إلى اللاجئين في مخيمي الرقبان والحدلات في المنطقة الحرام، فيما وصل المئات من اللاجئين اليوم الخميس إلى المخيمين.

وبحسب تصريح سابق لوزير الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني لـ24 فإن التعامل مع لاجئي هذين المخيمين ياخذ الطابع الأمني، بسبب طبيعة المناطق التي ياتون منها في شرق سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكان قائد حرس الحدود الأردنية العميد الركن صابر المهايرة اكد في مؤتمر صحفي امس ان الجيش الاردني ضبط بحوزة لاجئي هذين المخيمين قطع اسلحة مفككة، اضافة الى كميات من المخدرات.

وأضاف المهايرة أنه ضبط حمام زاجل لـ"داعش" إضافة إلى طائرة تجسس موجهة من ذات التنظيم إلى الأراضي الأردنية.

كما أوضح المسؤول الأمني أن الأردن رفع من جاهزيته للتعامل مع موجات جديدة متوقعة من اللاجئين السوريين، خصوصاً إذا انهارت الهدنة التي أعلن عنها يوم أمس في حلب.

وبين أنه تم في سبيل ذلك تخصيص 12 منطقة تجمع أمامية و15 مركزاً إيوائياً أمامياً، إضافة إلى 3 مراكز إيواء خلفية، بحيث يتم نقل اللاجئين من خلالها إلى منطقة رباع السرحان داخل حدود المملكة للتدقيق الأمني عليهم، ومن ثم إرسالهم إلى مخيم الأزرق في محافظة الزرقاء.

وكان الأردن أغلق مخيم الزعتري، أكبر المخيمات لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة، بعد أن وصل إلى كامل طاقته الاستيعابية حوالي 85 ألف لاجئ، وبدأ بإرسال اللاجئين السوريين إلى مخيم الأزرق حوالي 150 كلم شرق العاصمة عمان.