مدن أردنية تنتصر لحلب ومطالبة بإغلاق السفارة الروسية في عمان

وشارك الآلالف من أبناء العاصمة عمان ومدينة معان جنوب المملكة ومدينة اربد في الشمال بالهتاف خلال هذه الوقفات ضد النظام السوري وتدخل روسيا العسكري بالنزاع.

وشهدت عمان مسيرة في حي الطفايلة طالب فيها حراك الحي بنصرة حلب وإغاثة أهلها، منددين بالموقف الدولي المتخاذل تجاه المجازر التي يرتكبها النظام ومليشياته الشيعية بحق أهل حلب.

ودعا الحراك العرب إلى إغاثة الشعب السوري، الذي يتعرض لحرب طائفيه تستهدف تصفية وجوده على الأرض السورية.

كما نظم الحراك الشعبي في معان وقفة احتجاجية أمام مسجد معان الكبير في وسط المدينة، تنديداً بـ "المجازر الدموية" التي تتعرض لها مدينة حلب الشهباء نتيجة القصف الجوي للطيران الروسي وقوات الأسد.

وعبر المشاركون عن تضامنهم مع أهل حلب، وسخطهم على صمت المجتمع الدولي والعربي حيال المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق أبناء حلب وباقي المدن السورية، ما أدى لسقوط مئات القتلى والجرحى، مطالبين بإغلاق السفارة الروسية في عمان وطرد سفيرها رداً على ذلك.

وأكدوا أن الشعب الأردني يرفض التدخل الروسي في سوريا والذي واصفوه بالعدوان السافر الذي يخالف كل الشرائع والمبادئ الانسانية.
وفي مدينة أربد رفع المشاركون خلال وقفة احتجاجية يافطات تندد بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل من رجال ونساء وأطفال في حلب، إضافة إلى صور لضحايا القصف الجوي، ورددوا هتافات طالبت بدعم ثورة الشعب السوري.