(تعبيرية)
(تعبيرية)
الأحد 22 مايو 2016 / 19:30

ماذا قال شباب الإمارات عن حملة "لن أسرف في رمضان"؟

24 - الشيماء خالد

تفاعل عدد كبير من الشباب الإماراتي مع إطلاق مغردين حملة (#لن_أسرف_في_رمضان)، عبر تويتر، لتذكير الجمهور بالنعم التي يحظون بها، والمحتاجين في العالم، في دعوة إيجابية لعدم التبذير والإسراف في رمضان.

واستطلع 24 آراء بعض من الشباب الذين نالت الحملة تقديرهم الكبير، ودعتهم للتأمل ملياً في الخير وتجنب الإسراف في شهر رمضان الكريم.

القيم الثمينة
ويقول محمد سالم: "وجدتني أعد نفسي وأذكر أصدقائي بعدم الإسراف مستغلاً اقتراب الشهر المبارك، هذه الحملة يجب أن تنال صداها الواسع الذي تستحق".

ويضيف سالم: "هذا الموضوع مهم جداً، وإنه لمن المعيب أن نكون مسرفين، بأي شكل كان، وعلى شباب الإمارات التعلم من آبائنا وأجدادنا والحفاظ على القيم الثمينة المشابهة".

أكوام .. محاسبة صريحة
واعتبر خالد عبد الرحمن هذه الحملة مدعاة للتأمل في الأخطاء الكارثية التي ربما أصبحت أسلوب حياة لدى الغالبية كما يقول: "علينا مراجعة تصرفاتنا اليومية وطريقة تعاملنا مع ما نملك ومن هم حولنا، ولا يوجد أجمل من أن تشعر بالآخرين، ممن ربا لا يجدون لقمة تسد رمقهم، بينما نلقي نحن بأكوام الطعام".

ويتوسع حمد موسى في مفهوم الإسراف، فيقول: "الأمر لا يتعلق بالغذاء فقط، فحتى الغلو في الدين إسراف، والإنفاق بدون حساب على مناحي الترف والتسوق والتسلية إسراف، كل هذا يجب أن نخضع أنفسنا لمحاسبة صريحة حياله".

وتؤيده عائشة علي، فتقول: "أعد بأني لن أسرف في رمضان أو غير رمضان، ربما من الصعب تغيير عادات تأصلت فينا نحن الشباب بالذات، لكن ذلك ممكن إن تذكرنا كل يوم معاناة غيرنا ممن لم تمنحهم الأقدار ما أنعمت به علينا".

أبناء زايد
وتقول ميثاء سيف: "قال أحدهم (حدثتكم عن جوع مر بنا، أخشى أن تحدثوا أبناءكم عن نعمة مرت)، فأنا أؤمن أن النعمة التي لا تحفظ تزول، كما أن في المجتمع الإماراتي في الأصل تنبذ هذا التصرف".

ويقول عمر الساعدي: "حولنا أمم تعاني المجاعة الحقيقية، فلنتجنب الإسراف والتبذير، وللأسف نرى البعض يتباهى بالهدر والبذخ، وهذا برأيي يتنافى مع أصالة أبناء زايد وأخلاقهم الرفيعة".

دعم القيادة
ويقول فهد المزروعي: "علينا أن نعمل على تحويل النظرة المجتمعية التي تعتبر البذخ والإسراف كرماً وتباهياً، إلى اعتبار ذلك فعلاً مشيناً، وهنا سيلتزم الجميع بالحرص والاعتدال والاقتصاد".

وتقول مريم أحمد: "للأسف حولنا شهر الصيام إلى شهر طعام وسهرات وخيم وتسوق، ولكني أشارك في الحملة وسأعمل على تذكير من حولي، وليكن تنافسنا في الخير لا في التبذير والبذخ".

وتضيف أحمد: "هذه الحملة نالت دعم قيادتنا في الإمارات، لذا بلا شك سنجد الشعب يلتف حولهم يدا واحدة لتقدير النعم التي من بها الله علينا، وتذكر المحتاجين، كدأب بلادي التي طالما مدت يدها للجميع".