عُمال يُغلقون محطة استخلاص معاليم عبور على طريق سريعة في فرنسا(لوباريزيان)
الأربعاء 25 مايو 2016 / 13:09
في الوقت الذي تصاعدت فيه المواجهات بين الحكومة والنقابات في فرنسا بسبب مشروع إصلاح قانون العمل، وبعد تعرض قطاع توزيع الوقود وإنتاجه إلى شلل كبيرٍ، كشف الاتحاد الفرنسي للصناعات النفطية الأربعاء، أن السلطات بدأت في السحب من المخزون الاستراتيجي من النفط لسد الاحتياجات منذ يومين، مُفنداً بذلك تصريحات المسؤولين الحكوميين عن توفر النفط والمشتقات النفطية في الأسواق وتوزيعه بشكل عادي.
ورغم تهديد الحكومة باللجوء إلى تسخيرالموظفين والعمال في مصافي ومحطات تكرير النفط، إلا أن النقابات لم تتراجع وردت على الحكومة بالدعوة إلى إضرابات عامة في أكثر من قطاع بشكل تدريجي ومتزامن لمضاعفة تأثيرها على البلاد.
قطاعات حساسة
وتشمل الدعوة إلى الإضراب قطاعات حساسة مثل الطاقة النووية بعد إعلان النقابات وقف العمل في محطات توليد الكهرباء، والطيران بداية من 1 يونيو (حزيران)، والنقل بالقطارات والحافلات حتى آخر يوليو (تموز)، في حين دعت نقابات السائقين في قطاع نقل البضائع إلى إضرابات واعتصامات على الطرقات بين يونيو(حزيران) ويوليو(تموز)، في حين أعلنت نقابات سيارات الأجرة، أنها ستحدد قريباً تاريخ تحركاتها الاجتماعية وإضراباتها بداية من آخر يونيو (حزيران) وبداية يوليو (تموز).
تهديد يورو 2016
وتعمدت النقابات الفرنسية اختيار يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) لتنظيم الإضرابات والاحتجاجات لتزامنها مع بطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2016، وبهدف التهديد بإفشالها إذا لم تتراجع الحكومة عن مشروع إصلاح قانون العمل.