السراج يدعو المجتمع الدولي لرفع الحظر عن الأموال المجمدة والتسليح

الحرب على داعش
وقال السراج، بحسب مكتبه الإعلامي، خلال اجتماع عقده اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن هناك ضرورة للإفراج عن الأموال الليبية المجمدة للتخفيف من معاناة المواطنين وإنعاش الاقتصاد الليبي.

واستعرض السراج أيضاً الإجراءات التي اتخذها المجلس الرئاسي لحكومته في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.


ولفت إلى أن أمير قطر الذي استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، أكد في المقابل استعداد بلاده للتعاون في المجالين الاقتصادي والأمني في إطار ما يطلبه المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني، مبدياً ترحيبه بالإجماع العربي والدولي على دعم الطرفين.

وأكد السراج على أهمية دور قطر في دعم الاستقرار والأمن، مشيداً بدور جميع الدول العربية الشقيقة في دعم استقرار ليبيا للخروج من أزمتها الحالية.

المد الإرهابي


من جهة أخرى، كشف السراج في بيان منفصل أنه اتفق مع رئيس مالي إبراهيم كيتا خلال اجتماعهما على هامش القمة الإنسانية في مدينة اسطنبول التركية، أهمية مساهمة المجتمع الدولي في تنفيذ برامج تنمية اقتصادية واجتماعية في البلدان الأصلية للمهاجرين غير الشرعيين.

وقال البيان إن الطرفين اتفقا أيضاً على التنسيق بين بلديهما لمواجهة المد الإرهابي "الذي لا يعترف بالحدود"، على حد تعبيره.

توفير السلاح
وحث السراج، الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون على ضرورة التنسيق بين المنظمات الدولية والمتخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في كامل أنحاء ليبيا والحرص على عدم تسييسها.

وطلب السراج بالإسراع في رفع الحظر المفروض على التسلح وفقاً لقرارات مؤتمر فيينا، وقال إن ليبيا تواجه تحدياً كبيراً في قتال تنظيم داعش ولا بد من أن يتوفر لها السلاح الذي يمكنها من هزيمة ذلك التنظيم .

كما أشار إلى أهمية دور الأمم المتحدة في أن تتم المبادرات السياسية المطروحة كافة على أرضية الاتفاق السياسي وداعمة له وليس موازية له أو خارج حكومة الوفاق.