الأربعاء 25 مايو 2016 / 22:34

وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" ينهي زيارة لمصر

أنهى وفد من حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، زيارة للعاصمة المصرية القاهرة، التقى خلالها المسؤولين المصريين، وبحث معهم عدداً من القضايا، تخص معبر رفح والدور المصري في القضية الفلسطينية، وفق ما أكده نائب الأمين العام للحركة، زياد النخالة.

وقال النخالة: "ناقشنا مع الأخوة المصريين مجمل الوضع الفلسطيني في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة، وأكدنا على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، سواء في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وسياسات الاستيطان والتهويد المتواصلة في القدس والضفة الغربية، أو على صعيد ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".

وأضاف النخالة أن وفد الجهاد الإسلامي طلب من رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء خالد فوزي العمل على فتح معبر رفح مع قطاع غزة، في ظل التعقيد الذي يحيط بالعلاقات الداخلية الفلسطينية، وتعذر تحقيق إنجاز على صعيد المصالحة، وعدم ربط هذا الأمر بمسألة الانقسام أو المصالحة، لأن الذي يعاني ويدفع الفاتورة في النهاية هو الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن استمرار الإغلاق للمعبر وتراكم الضغط سيؤدي إلى انفجار القطاع في وجه الجميع، مشدداً على أن المسؤولين المصريين أكدوا أن فتح المعبر في هذه المرحلة يعتمد بدرجة كبيرة على الحالة الأمنية في شمال سيناء، وهي مرتبطة بالإجراءات المتخذة على الجانبين المصري والفلسطيني.

ونوّه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أنه تواصل مع المسؤولين في حركة حماس، من أجل تذليل كافة العقبات المرتبطة بالجانب الفلسطيني، والتي تحول دون فتح معبر رفح البري.